السيد القائد: العدو الإسرائيلي يواصل استهداف المسجد الأقصى في إطار مخطط تهويده وطمس هويته الإٍسلامية

21 سبتمبر/ خاص
أكد السيد القائد أن ذكرى احتلال القدس تعد من أسوأ الذكريات في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن هذه الذكرى ينبغي أن تكون فرصة للأمة لاستعادة وعيها ومسؤوليتها تجاه مقدساتها.
وقال قائد الثورة أنه ينبغي على الأمة أن تقيم وضعيتها والمخاطر المتزايدة على المسجد الأقصى مع استمرار العدو الإسرائيلي في خطواته العدائية الرامية إلى تدميره في نهاية المطاف.
ونوه السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي لا يخفي هدف تدمير المسجد الأقصى وهو هدف معلن والخطوات لتحقيقه مكشوفة وواضحة.. مضيفاً أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي من اقتحامات شبه يومية وبشكل متصاعد هو محاولة لطبع المسجد الأقصى بالطابع اليهودي، وطمس هويته الإسلامية.
وحذر قائد الثورة من أن الحفريات والأنفاق التي يقوم بها العدو الإسرائيلي تحت المسجد الأقصى وفي محيطه تتم بشكل مدروس يهدف في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى..
لافتاً إلى أن الأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي محيطه وصلت إلى 27 نفقا وحفرية، يسعى العدو من خلالها إلى الوصول بالمسجد الأقصى إلى حالة الانهيار، مشيراً إلى أن السور الجنوبي للمسجد الأقصى، أصبح معلقاً دون أساسات داعمة له.
وأوضح السيد القائد أن العمل الذي يقوم به العدو الإسرائيلي في الأنفاق والحفريات تحت المسجد الأقصى وفي محيطه هو عمل منذ سنوات طويلة وليس شيئاً جديداً، وأن العمل في الأنفاق مستمر وبدأ التخطيط له في العام 2005 وافتتحه العدو الإسرائيلي قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك.
مؤكداً أن ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف، أن العدو يعمل على تهويد مدينة القدس بأشكال وأعمال كثيرة.
ولفت السيد إلى أن المسلمون كانوا ولا يزالوا في حالة صمت تام بدلا عن التحرك إزاء استهداف المسجد الأقصى والقدس، وأنه وفي مقابل صمت المسلمين نفذ اليهود الصهاينة أكبر الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته.
مضيفاً أنه ومن خلال حجم الاقتحامات والطقوس الصهيونية في المسجد الأقصى، يتضح أن العدو الإسرائيلي يعمل على تهويده وطمس هويته الإسلامية.