اخبار محليةمقالات

صرخة مني أنا أبنة تعز فأسمعوني ولاتفزعوا مما سأقوله

بقلم / رند الأديمي

وددت كل الود أن يكون مامر في تعز ليست سوى سحابة صيف ضامئ يشتد علي أجسادنا فيتحول الى رذاذ مطر لنباشر الزرع من جديد

ولكن وياااا أسفي وأنا لا أري سحابة الصيف وكل الفصول قد حزمت أمتعتها ورحلت بعيدا تاركة طقس مدينة تعز حاارة صيفا وشتاء

شوارع المدينة مهزومة كوجه غائم
وعند الأزقة العديد من الراويات والحكايات
وفي أتربة مدينتي كانت هنالك أقدام تتعثر وهي تسرع الخطي هربا من الرصاصات والقنابل بعض الخطى تعثرت وبعضها لم يسعفها الوقت أن تتعثر

✔أوقفوا الحرب ياسادتي كل ما وودت أن أقوله في هذه المقدمة ✔
فالحرب ياسادتي لاتستثني أحد
ولاتعقد صفقة مع رأس أحد?

وتأكد إن جررت الحرب الى بيتك ان البندقية لن تكون وفية معك وان كنت صديقها الحميم?

✅وكل البندقيات لاتعرف وجها سوى وجه الموت والخيبة

✅وكل الدبابات المتمرسة في مدينتي لاتعرف كيف تهدينا باقات الورد !

وكل تصعيد او إثارة بلبلة منك انت لن يجني وزره الا قلوب فلذات أكبادنا

سيقول قائل ..حسنا خسرنا لاشي يستحق !
ولكن هل نحن علي إستعداد أن نخسر أكثر وهل لابد ان يكون الفداء أكثر فأكثر

اناشدكم يا وجهاء وأعيان ومثقفي تعز كفي كفي فلتوقفوا الحرب وإن كان الثمن هو هذا الرأس الملصوق في جسدي

اجتمعوا الى كلمة سواء وأحقنوا الدم المسال
وإن كان الثمن هو دمي الذي ينبض في عروق جسدي فأنا لتعز الفداء

أناديكم فهل تسمعوا نداءي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com