ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الصهيونية في غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الصهيونية في غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي

21 سبتمبر/ خاص
في واحدة من أطول وأبشع جرائم العصر، يواصل العدو الصهيوني ارتكاب أفظع صور الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط دعم أمريكي وغربي مطلق، وتواطؤ دولي فاضح، في مشهد يعكس سقوط المنظومة الأخلاقية والإنسانية العالمية.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني إلى 57,338 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 135,957، وذلك منذ العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م.
ووفقاً للتقرير الإحصائي الصادر عن الوزارة، فقد استقبلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية ، 70 شهيداً و332 جريحاً، في سلسلة غارات ومجازر استهدفت منازل المدنيين ومراكز الإيواء وطوابير الباحثين عن لقمة العيش.
ويؤكد التقرير أن حصيلة المجازر منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي بلغت 6,780 شهيداً و23,916 جريحاً، في تصعيد دموي يعكس إصرار العدو على المضي في مشروعه الإجرامي لإنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع.
وكشف التقرير عن أن ما يسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات” التي فرضها العدو الصهيوني، تحولت إلى مصائد موت جماعي، حيث بلغ عدد شهداء “لقمة العيش” ممن وصلت جثامينهم إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة 54 شهيداً وأكثر من 300 جريح.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء هذه الطوابير المفخخة إلى 743 شهيداً، وأكثر من 4,891 مصاباً، وهي أرقام تكشف حجم الاستهتار الصهيوني بأبسط حقوق الإنسان، ومحاولاته توظيف الجوع والحصار كسلاح لقتل الفلسطينيين ببطء وبدم بارد.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدداً غير معلوم من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الشوارع، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف وخطورة الوضع الميداني.