الجبهة الشعبية: الفيتو الأمريكي يعزز شراكة واشنطن المباشرة في جريمة إبادة غزة

21 سبتمبر../

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات استخدام الإدارة الأمريكية اليوم الأربعاء حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في بيان رسمي أن هذا الفعل يعكس استمراراً صارخاً للدور الأمريكي في التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة: “ليس من المستغرب أن تتخذ الإدارة الأمريكية هذا القرار، خصوصاً مع تورطها المباشر في العدوان على غزة من خلال تزويد الاحتلال بأسلحة محرمة دولياً، ومنحه الغطاء السياسي والقانوني لمواصلة حملته القذرة ضد شعبنا الأعزل”.

وأضاف البيان: “إن هذا الفيتو يمثل إصراراً متعمداً من الإدارة الأمريكية على التورط في الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ويحملها المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن المجازر التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا، خاصة الأطفال والنساء والمدنيين والنازحين”.

وشددت الجبهة على أن الفيتو الأمريكي يشكل حلقة جديدة في مسلسل العداء الأمريكي المتواصل تجاه الشعب الفلسطيني، وكشف التناقض الأخلاقي العميق في السياسة الأمريكية التي تبرر جرائم الاحتلال وتمنحه الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة.

وختمت الجبهة الشعبية بيانها بتحميل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا القرار، داعية الأحرار داخل الولايات المتحدة وخارجها إلى التصدي لهذه السياسات الإجرامية، ومواصلة الجهود لوقف التواطؤ الأمريكي مع العدو الصهيوني في الفظائع التي تُرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.