اخبار دولية وعربيةالعرض في السلايدرالقضية الفلسطينية

حركات المقاومة الفلسطينية :المجزرة الصهيونية بحق الجوعى في رفح وصمة عار على جبين البشرية

حركات المقاومة الفلسطينية :المجزرة الصهيونية بحق الجوعى في رفح وصمة عار على جبين البشرية

21 سبتمبر | خاص

اعتبرت حركات المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المجزرة الصهيونية الدموية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق الجوعى من أبناء شعبنا في رفح والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى هي امتداد للجرائم الصهيونية وجريمة الإبادة الجماعية ووصمة عار على جبين البشرية والإنسانية .

من جانبها قالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: هذه المجازر الصهيونية تكشف الوجه النازي للعدو الصهيوأمريكي الذي يهدف لقتل أكبر عدد ممكن من ابناء شعبنا لتنفيذ مخططاته ومؤامراته الإجرامية بالتطهير العرقي والتهجير القسري .

وأضافت: المذبحة الصهيونية البشعة في رفح تتحمل مسؤوليتها في الادارة الامريكية التي تصر على دعم الكيان الصهيوني بلا حدود بل وتساهم بقتل وذبح الناس والمواطنين الذين يعانون من المجاعة والقهر.

وذكرت أن “الجرائم والمذابح الصهيونية المتكررة والمتصاعدة بحق الناس الجوعى واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة تستوجب تحركا عاجلا من كافة دول العالم ومن الشعوب والحكومات العربية والاسلامية والقيام بأدوار فاعلة وحقيقية بعيدا عن بيانات الشجب والإستنكار تردع العدو عن جرائمه ومجازره وتضغط لفتح المعابر ورفع الحصار وإدخال المساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع.

فيما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ، في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، عبر الاستهداف المباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، تُعد جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل العدو الحافل بالانتهاكات.

وحملت “حماس” العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، “حيث ارتفع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات خلال الأيام الثمانية الأخيرة إلى 102 شهيد، في واحدة من أكثر حملات القتل الجماعي بشاعة وعلنية في التاريخ الحديث”.

وطالبت “حماس” الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية، وفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيدًا عن تحكّم العدو، والعمل الجادّ لوقف العدوان وإنقاذ ما تبقّى من الشعب الفلسطيني المحاصر.

ووجهت نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض إدخال المساعدات، ووقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حمّلت الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، ومبعوثها للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المسؤولية عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الجبهة، أن ترامب وويتكوف يتحملان مسؤولية المجزرة الدموية الأخيرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني غرب رفح بحق مدنيين جوعى كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وأضافت: “وصلت الجرائم الصهيونية إلى ذروة جديدة من الوحشية والاجرام، وأبناء شعبنا يُقتلون في كل مكان من القطاع، ويُذبحون ويُجوّعون وتُدمّر بناهم التحتية على يد عدو مجرم مهووس بالإبادة الجماعية على مرأى ومسمع العالم”.

وفي الصدد أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.

وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.

ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.

وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com