نص بيان مسيرة ( الوفاء لشهداء مجزرة الكرامة )
21 سبتمبر – خاص
تمر الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة التي ارتكبتها عصابة النظام السابق ,والتي تواطئ على ارتكابها ثم تمييعها والتستر على القتلة من تولوا زمام الأمور بعد الالتفاف على ثورة 11 فبرايرمن نفس ذلك النظام, والأشد جرماً أنه استخدمها الشق المهيمن على السلطة كشعار للمساومة بدماء الشهداء وقضيتهم وابتزاز الطرف الآخر شريكة في السلطة , وهو ما يؤكد أن هذه الجريمة التي كان ضحيتها العشرات من خيرة شباب اليمن الذين سفكتدماؤهم وأرواحهم الطاهرة والنقية وهميبحثون عن وطن ودولة مختطفة ويبحثون عن مستقبل لهم ولأجيالهم يوفر الحد الأدنى من الكرامة والعيش الكريم , فحصدت تلك الأيادي الإجرامية أرواحهم في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع بل وأمام شاشات التلفزه ورغم كل ذلك الوضوح وبشاعة تلك الجريمة المشهودة يُنهي من التفوا وتسلقوا على دماء الشهداء هذه القضية .
إن تمييع حكومة المبادرة لهذه القضية وتجاهل هذه المجزرة البشعة وهي من قامت على سيل من دماء الشهداء يعتبر تواطؤ وجرم أخطر من جرم القتلة أنفسهم.
ونحن في الذكرى الرابعة لتلك الجريمة نتساءل عن مصير من تم ضبطهم في ساحة الجريمة متلبسين وتسليمهم للجنة التنظيمية وقيادة الفرقة المنحلة التي تم توقفيهم لديها.
وفي هذه الذكرى المؤلمة فأننا نؤكد على أن الثورة ماضية ومستمرة ونعاهد الشهداء والجرحى أن نسير في الدرب الذي ضحوا من أجله , كما نؤكد على التالي :
1- ضرورة فتح ملف هذه القضية وإعادة التحقيق فيها من جديد ليشمل التحقيق كل من اسهم وشارك وتواطئ و قصر معى تلك الجريمة , ونحمل النائب العام المسؤولية في القيام بواجبة في هذا الشأن .
2- نطالب اللجنة الثورية العليا بتحمل مسؤوليتها في رعاية أسر الشهداء وكفالة اولادهم جميعاً , ومحاسبة وفتح ملف من خانوا دمائهم ونهبوا حقوقهم من التعويضات التي صرفت للشهداء والجرحى .
3- نطالب اللجنة الثورية بالقيام بواجبها في تحرير الثروة الوطنية من أيدي الفاسدين جميعاً وملاحقة كل من ساهم في نهب المال العام.
4- نؤكد على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل اهدافها وفي مقدمة ذلك استعادة القرار الوطني من الهيمنة والوصاية الخارجية.
الخلود للشهداء … الشفاء للجرحى … المجد للوطن.
صادر عن شباب الثورة و اللجنة الثورية بتاريخ 18 مارس 2015 م