قبائل وصاب السافل تعلن النفير العام والبراءة من الخونة
قبائل وصاب السافل تعلن النفير العام والبراءة من الخونة
21 سبتمبر/ ذمار
نظمت قبائل مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم الخميس، لقاءً قبليًا موسعًا، إعلانًا للنفير العام وتوقيع وثيقة الشرف القبلي للتبرؤ من الخونة.
وفي اللقاء، ثمّن مسؤول التعبئة بالمحافظة، أحمد الضوراني، الحضور المشرف لمشايخ ووجهاء مديرية وصاب السافل الذين عُرفوا بمواقفهم الأصيلة في الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم في مختلف المحطات الوطنية.
ولفت إلى أن الانتصارات على العدو الأمريكي، ومن قبله تحالف العدوان السعودي الإماراتي، بفضل إرادة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية والسياسية، وإسناده للقوات المسلحة المؤمنة بواجبها الوطني والديني والقومي والإنساني.
وجدّد الضوراني التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني الذي أوغل في جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل صمت عالمي وتجاهل إقليمي.. مباركاً العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الغاصب.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة العامة، والانخراط في الدورات العسكرية المفتوحة، ومواصلة الفعاليات والأنشطة الشعبية والجماهيرية الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتصدي للمؤامرات والدسائس التي يحيكها الأعداء.
من جانبه، أكد مدير مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، موقف أبناء وصاب الثابت والداعم والمشارك في إسناد القوات المسلحة ورفد الجبهات بالرجال والمال، والاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الجماهيرية الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن أبناء وصاب هم دائماً في طليعة الأبطال المرابطين في جبهات العزة والبطولة، وفي مختلف جبهات الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأدواته.. لافتًا إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني سيثمر نصرا على العدو الصهيوني وكل أدواته وداعميه.
من جانبه أكد شيخ مشايخ مديرية وصاب السافل، على موقف قبائل وصاب الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتها العالية لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم، نُصرةً للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني، والرد على تصعيد العدوان على اليمن.
وأعلن أبناء مديرية وصاب السافل النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة، استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.
