اخبار دولية وعربيةالعرض في السلايدرالقضية الفلسطينية

قافلة الصمود تواصل الاعتصام غرب سرت بعد منعها من التوجه نحو رفح

قافلة الصمود تواصل الاعتصام غرب سرت بعد منعها من التوجه نحو رفح

21 سبتمبر |خاص

تتواصل التحركات الشعبية في العالم العربي دعماً للقضية الفلسطينية، حيث تشهد ليبيا حالياً تصعيداً في احتجاجات قافلة “الصمود المغاربية” بعد أن تعذر عليها مواصلة طريقها نحو معبر رفح.

وتواصل “قافلة الصمود المغاربية” اعتصامها في منطقة بويرات الحسون، غرب مدينة سرت الليبية، اليوم الثلاثاء، بعد أن قررت وقف تقدمها نحو معبر رفح، احتجاجاً على منعها من العبور من قبل قوات القيادة العامة التابعة لسلطات شرق ليبيا.

وأعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من دول المغرب العربي، اضطرت للتراجع بعد تعذر الحصول على موافقة أمنية لعبور الأراضي الليبية باتجاه مصر.

وأكد المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، أن الاعتصام سيتواصل حتى الإفراج عن 15 من المشاركين الذين جرى توقيفهم مؤخراً، واصفاً التوقيفات بأنها “تعسفية”، ومشدداً على تمسّك القافلة بهدفها التضامني لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.

وكانت القافلة تخطط للوصول إلى معبر رفح مروراً بمدينة العريش المصرية، في مسعى شعبي لدعم الفلسطينيين في غزة، لكنها واجهت “حصاراً ممنهجاً” على مشارف سرت، بحسب القائمين عليها.

وبينما تستمر قافلة “الصمود المغاربية” في اعتصامها غرب سرت، يبقى مصير المشاركين الموقوفين معلقاً، في ظل دعوات متزايدة للإفراج عنهم وتمكين القافلة من استكمال مهمتها التضامنية، ويؤكد القائمون على القافلة أن تحركهم لن يتوقف أمام العوائق السياسية والأمنية، مجددين تمسكهم بدعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com