في كمين نوعي مشترك.. المقاومة الفلسطينية توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح جنوب غزة
في كمين نوعي مشترك.. المقاومة الفلسطينية توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح جنوب غزة

21 سبتمبر../
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، تنفيذ عمليات نوعية في إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تمكنت من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب عبر قناتها على “تليجرام”، اليوم الاثنين، أن وحدة مشتركة من القسام وسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” – استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، ما أسفر عن سقوط أفراد القوة بين قتلى وجرحى.
كما أكدت الكتائب قنص جندي صهيوني في ذات الموقع باستخدام بندقية القنص “الغول”، وذلك في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
من جهتها، أوضحت سرايا القدس أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية وسط غطاء ناري كثيف وإطلاق قنابل دخانية في موقع الاستهداف، وذلك بهدف إجلاء القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال العملية.
وأضافت السرايا في بيانها أن وحدة “القوة الخاصة” التابعة لها خاضت اشتباكًا مسلحًا من مسافة قريبة مع قوة صهيونية أخرى شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مساء الأحد، وأسفرت المواجهة عن وقوع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام قد أعلنت أيضًا عن استهداف قوة راجلة مكوّنة من 11 جنديًا صهيونيًا بقذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوفهم، كما أطلقت رشقات صاروخية على إحدى المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع.
وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، والذي أسفر منذ السابع من أكتوبر 2023 عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف مدني فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في واحدة من أكثر حملات الإبادة دموية في العصر الحديث.