الضالع على عهد النفير.. وقفات عيدية غاضبة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
الضالع على عهد النفير.. وقفات عيدية غاضبة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

21 سبتمبر/ الضالع
في مشهد يعكس وعي الشعب اليمني وتلاحمه مع قضايا الأمة، شهدت مديريات محافظة الضالع، اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة العيد، تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني، واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ورددوا المشاركون هتافات غاضبة تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، لا سيما النساء والأطفال، وسط صمت دولي وتواطؤ عربي مخزٍ.
وفي بيانات صادرة عن الوقفات، جدد أبناء الضالع موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية في معركتها العادلة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وفي مقدّمته المسجد الأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين. كما عبروا عن تأييدهم الكامل لكل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة في نصرة المستضعفين في فلسطين ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأكدت البيانات أن الشعب الفلسطيني يستقبل عيد الأضحى هذا العام وسط مآسٍ لا مثيل لها، نتيجة الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بشراكة أمريكية واضحة، وصمت عربي وإسلامي مهين.
وأدان المشاركون استخدام أمريكا “للفيتو” في مجلس الأمن لحماية الاحتلال الإسرائيلي ومنع وقف الحرب، مؤكدين أن ذلك يمثل شراكة كاملة في الجرائم الصهيونية.
ودعا المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات، وكذلك الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، محذرين من مغبة الاستمرار في التخاذل والخضوع.
هذا وقد أدى القائم بأعمال المحافظ وقيادات المحافظة صلاة العيد بساحة عامر بمدينة دمت، وسط حضور شعبي كبير أكد مجدداً أن قضية فلسطين ستبقى حاضرة في وجدان الشعب اليمني، وأن اليمنيين ماضون بثبات في معركة الوعي والتضامن والنفير.
تأتي هذه الوقفات في الضالع ضمن سياق وطني شامل يؤكد أن فلسطين ليست قضية هامشية بل في صلب الأولويات اليمنية دينياً وإنسانياً.. ومثلما قدم اليمنيون تضحيات عظيمة في سبيل حريتهم، فإنهم يواصلون اليوم معركتهم السياسية والمعنوية إلى جانب إخوتهم في فلسطين، حاملين لواء الوعي والكرامة في مواجهة آلة القتل الصهيونية وداعميها.