الحصار وانقطاع الرواتب يحدان من إقبال اليمنيين على شراء أضاحي العيد

وتمتلك اليمن مقومات زراعية لانتاج الثروة الحيوانية ما يجعل امر توافرها امرا متاحا في جميع المناطق حيث تعتبر مناطق تهامة الاكثر انتاجا للاغنام على مستوى اليمن.

وبدأت أسعار الأضاحي من الكباش والغنم (التيوس) في سوق الرجم بمحافظة المحويت احد اهم الاسواق لهذا الموسم من 40 ألف ريال يمني، وتصل حتى 150 ألف ريال.

أما أسعار الأثوار (العجول) فتتراوح بين 300 ألف و700 ألف ريال، بحسب ما أفاد به تجار السوق، وبالنسبة للمواشي من الكباش والتيوس، التي لاتصلح للأضحية فأسعارها يبدأ من 15ألف ريال وحتى ال 40ألف ريال.

وأوضح بشير دجران، أحد تجار المواشي في السوق، أن الأسعار تختلف تبعاً لعمر وجودة الأضحية،. مشيراً إلى أن السوق مكتظ بأنواع مختلفة من المواشي، تتراوح بين الفاخر والمناسب لكل ميزانية.

وأضاف أن الأسعار في متناول الجميع، مما يتيح الفرصة للراغبين في شراء الأضاحي من مختلف الفئات.

وتشهد أسواق المواشي هذه الفترة إقبالاً متواضعا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط توقعات بأن تستمر الأسعار عند هذا المستوى .. بسبب محدودية الدخل وانقطاع الرواتب الناتج بسبب استمرار العدوان والحصار الامريكي السعودي على اليمن.

من جهتها كثفت أمانة العاصمة، جهودها واستعداداتها لتهيئة المسالخ العامة لاستقبال الأضاحي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

واعلن مكتب مؤسسة المسالخ واسواق اللحوم جاهزية المسالخ واستعدادها لتقديم الخدمات لجميع المستفيدين، من خلال المسلخ المركزي في ‘دار سلم’، ومسلخ ‘نُقم’ النموذجي للذبائح الكبيرة بشكل رئيسي، إلى جانب بقية أنواع المواشي، بالإضافة إلى مسالخ فرعية في المديريات (مسلخ ‘شُعوب’، مسلخ ‘جولة تعز’، مسلخ ‘ظُفار’، مسلخ ‘حدَّة’، مسلخ ‘الأمناء’، مسلخ ‘التحرير’، مسلخ ‘شارع 20’، مسلخ ‘دارِس’، مسلخ ‘بيت النوم’، مسلخ ‘الروضة’).

وتضمنت خطة الاستعدادات توفير كافة المرافق والكوادر المؤهلة للمسالخ المركزية والفرعية التي تمكِّنها من أداء خدماتها بكفاءة عالية ووفقًا للمعايير الصحية، واتخاذ الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المذبوحات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.