21 سبتمبر / خاص
ادى أعضاء المجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد اليوم الأحد 14 أغسطس 2016م اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بحضور رئيس وأعضاء السلطة القضائية وأعضاء مجلس الشورى والقائمين بأعمال الوزراء وممثلي السلك الدبلوماسي بصنعاء.
وحث رئيس مجلس النواب (البرلمان) يحيى الراعي المجلس السياسي على أن يتولوا القيادة التنفيذية للبلد بعيدا عن الحزبية والمناطقية، وأن يكونوا سلطة للشعب بمختلف أطيافه لا ممثلين للمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله (الحوثيين) فقط.
وقال إن أمام المجلس السياسي ثلاث مهام رئيسية هي الأمن والاقتصاد وأسر الشهداء. ودعا السياسيين اليمنيين المتواجدين في الخارج بمختلف توجهاتهم العودة لليمن وفتح صفحة جديدة.
من جانبه ألقى رئيس المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم) صالح الصماد كلمة تناولت أولويات المجلس خلال المرحلة المقبلة. واعتبر مباركة البرلمان لاتفاق صنعاء بين المؤتمر وأنصار الله وأداء المجلس السياسي اليمين الدستورية انتصارا ضد الأطراف التي تدعي الشرعية ، وتمثل رسالة للعالم بأسره بأن الشرعية لا تستمد إلا من الداخل .
وأكد الصماد : أن من أولويات المجلس السياسي الأعلى الحفاظ على البلد وسيادته ومواجهة الفساد”. ودعا إلى تكاتف أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان. وطالب رئيس المجلس السياسي الأعلى تحالف العدوان بمراجعة حساباته الخاطئة وإيقاف العدوان فورا. وقال “نحن مع السلام لا الاستسلام “.
وخلال الجلسة استعرض الحضور فيديوهات لاثني عشر عضو مجلس نواب في الخارج أيدوا عبرها مباركة البرلمان لاتفاق صنعاء السياسي بين المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم وما تمخض عنه من تشكيل للمجلس السياسي الأعلى.
وفي الصدد قال القائم بأعمال رئيس كتلة المؤتمر عزام صلاح إن هناك عشرين نائبا آخر أرسلوا كتابيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تأييد لاتفاق صنعاء مطالبا باستعراضها.
