اخبار دولية وعربية

هكذا سيطر الجيش واللجان على معسكر كوفل في مأرب “معلومات”

مأرب – 21 سبتمبر .

تقرير – جميل أنعم

لم يكن ما يحدث في مأرب بالأمر الطبيعي في ظل قدرات جبارة من المرتزقة ومن ورائه العدو بالإسناد الجوي على مدار 24 ساعة، فقد تلقى خلال الساعات الماضية ضربة قوية بسيطرة الجيش واللجان الشعبية، على مواقع هامة في صرواح .

كانت وبحسب المصادر العسكرية الواردة إلينا هي، جبل النظارة، وتبة الخطاب، وتبة الزبير، بالإضافة لجبل أتياس”وكان هذا الأخير سبباً بدفع “الشدادي” فور علمه بتعزيز المرتزقة بحرسه الشخصي، للدفاع عن المواقع المحيطة بمعسكر كوفل، من هجوم الجيش واللجان الشعبية المُحكم، فلقي منهم 2 مصارعهم فيما أصيب 9 آخرون من حرسه، بحسب المصادر العسكرية والتي أكدت مصرع وإصابة 40 مرتزقاً خلال المواجهات بينهم أحد مساعدي الشدادي ويدعى جارالله العمري ومرافقه المدعو عزالدين الأشموري ، مشيرةً إلى تدمير ثماني آليات عسكرية ودبابة للمرتزقة .

يأتي ذلك بعد هجوم وصفه قادة عسكريون بـ”تكتيك عسكري عملياتي جديد” اعتمدته قوات الجيش واللجان الشعبية مؤخراً . حيث اشاروا بإن هذا التكيتك ساعد في تحييد الإسناد الجوي للمرتزقة الذي ينفذه على مدار الساعة طيران العدوان السعودي، كما نجح بفكك خطوط وتحصينات المرتزقة، فضلاً عن قطعه خطوط الإمداد عنهم في معظم الجبهات التي نفَّذ فيها الجيش عملياته خلال الساعات الماضية .

ويلاحظ من سير المعارك بأن هجوماً عنيفاً ومتوالياً شنته قوات الجيش واللجان الشعبية على منطقة كوفل، في ظل تقهقر وشل قدرات العدو العملياتيه بما فيها الإسناد الجوي، ما سمح لقوات الجيش واللجان الشعبية بتحقيق إنجاز عسكري إستراتيجي سريع، بالسيطرة أولاً على جبل النظارة وتبة الخطاب وتبة الزبير، والسيطرة ثانياً على سلسلة جبل أتياس المطلة على “معسكر كوفل” من الجهة الغربية ودحر عناصر مرتزقة العدوان من أجزاء واسعة من “وادي الملح” شرق صرواح، في ظل “فرار جماعي” للمرتزقة من معسكر كوفل ووادي الملح، بسبب فرض قوات الجيش واللجان سيطرة نارية عليه .

يقول عسكريون بأن معسكر كوفل قد سقط عملياً بسيطرة الجيش واللجان الشعبية على جبال أتياس الإستراتيجية المطلة عليه، ما يجعل معسكر كوفل تحت السيطرة النارية، وهذا ما أجبر المرتزقة على الفرار من المعسكر فور سيطرة الجيش على هذه الجبال .

وبحسب مراقبون فأن المعطيات تُشير بأن هناك قراراً بتحرير مدينة مأرب ومديرياتها المحتلة، وهذا ما أكده قادة عسكريون أنفاً، لكنهم رفضوا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، وفي الحقيقة لم يخفوا بأن مفاجئة كبرى ستزلزل العدو في الساعات القليلة القادمة .

وعلى هذه الوتيرة، يبدو أن الساعات القادمة حُبلى بالمفاجئات والبشائر، لن تكون أقل من المواقع التي سقطت في ظل دعم لا يقارن مسنود جوياً مقابل إمكانيات شحيحة ومتواضعة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com