وزير المالية يكشف سبب ارتفاع أسعار صرف العملات وما هي الحلول لإيقاف تدهور العملة الوطنية

21 سبتمبر:

أكد وزير المالية الدكتور رشيد أبولحوم، رفض فرع البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المحتلة، التوقف عن ضخ العملة الجديدة في الأسواق المحلية، وتعمدوا اغراق الأسواق بها بغرض المتاجرة بقوت المواطن.

وقال الدكتور أبو لحوم في تصريحات إعلامية، :”طالبنا بنك #عدن بوقف ضخ العملة الجديدة في السوق المحلي هناك ولكنهم تعمدوا ضخ المزيد من العملة بغرض المتاجرة بقوت المواطن هناك.”

وأوضح وزير المالية بأن هناك فرق بين المطبوع من العملة وبين المصدر للتداول في السوق.. مبينا بأن بنك عدن يقوم كل فترة بإنزال مئات المليارات إلى السوق ودون غطاء من النقد الأجنبي.

وأشار أبو لحوم، إلى أن اللجنة الاقتصادية العليا طالبت لمرات عديدة بأن يتم تحييد الاقتصاد وتجاهل مطالبها أدى إلى ما يعانيه المواطن اليوم في المناطق المحتلة.

وأضاف :”تحدثنا مع السفراء أكثر من مرة بأن تسهيل طباعة النقد لحكومة الخونة بما يتجاوز حاجة السوق سيدمر العملة المحلية لكن اتضح لنا أن من يدير الانهيار الاقتصادي هو البريطاني بالدرجة الأولى.”

ولفت وزير المالية إلى أن كيس القمح اليوم في المناطق المحتلة يقارب 50 ألف ريال وإذا ما قورن بالمرتبات فإنها لم تعد قادرة على توفير الخبز فقط لأبناء المناطق المحتلة.”

وأكد الدكتور أبو لحوم،أن الحلول كثيرة إذا أرادوا إنقاذ أبناء عدن وأولها أن يقوم بنك عدن بسحب الكمية النقدية الزائدة عن الحاجة.