شركة النفط اليمنية تتهم الأمم المتحدة بالشركة مع العدوان في حصار الشعب اليمني

21 سبتمبر || تقرير …

اتهم وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعرقلة عمليات الكشف والتقييم والصيانة للخزان صافر ..

وأكد الوزير داس في مؤتمر صحفي عقدته وزارة النفط والعمان وشركة النفط اليمنية بصنعاء: أن حكومته أول من طالب بعملية صيانة سفينة صافر وقال : مستعدون أن نقوم بهذا العمل .. وأضاف أن الشيء الوحيد الذي عمله تحالف العدوان ومرتزقته بشأن سفينة صافر هو فقط الإعلان عن تشكيل لجنة لتقييم عملية الصيانة ..

مشدداً أن حكومة الانقاذ لن تقبل بالتدخل في سيادة اليمن .. وخاطب المجتمع الدولي بالقول: نحن صامدون ولن نستسلم مهما واجهتنا من الصعوبات والتهديدات في لقمة عيشنا ..

وأوضح وزير النفط أن تحالف العدوان لم يفرج من مادة الديزل المخصص للجانب الخدمي في اليمن سوى عن 17% من الاحتياج الضروري ..

وأضاف : التقينا ممثلة الأمم المتحدة وشرحنا الوضع الاقتصادي الصعب وطالبنا بالإفراج عن السفن المحتجزة ولم نخرج من الاجتماع سوى بالوعود المتكررة ..

مدير شركة النفط: نحذر من كارثة وشيكة جراء انعدام الوقود

من جانبه قال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي  الشركة تدق ناقوس الخطر مجددا وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة جراء انعدام المشتقات النفطية وتجاهل الأمم المتحدة وتماهيها مع دول العدوان.

وأكد الاضرعي أن شركة النفط وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا في أزمة المشتقات النفطية ونفد مخزونها من مادة الديزل، كما أكد أن كل القطاعات الاقتصادية مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة .. وأضاف : ليس لدينا كميات نفطية لتموين مؤسسة الطرقات والجسور لفتح الطرقات التي أغلقت نتيجة السيول ..

وأوضحت أن غرامات تأخير السفن النفطية نتيجة احتجازها من قبل بحرية العدوان تزيد عن 100 مليون دولار و تأثير ذلك لحق بكافة القطاعات الخدمية بشكل مباشر..

ولفت إلى أن فروع شركة النفط في المحافظات المحتلة الجنوبية تعاني من أزمة، وحيث لم تؤمن لهم حكومة هادي المشتقات النفطية .

إلى ذلك اتهمت شركة النفط اليمنية الأمم المتحدة بالشراكة الكاملة مع دول تحالف العدوان في الانتهاكات الناجمة عن استمرار القرصنة البحرية وممارسة العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني ..

وأكدت الشركة في المؤتمر أن تحالف العدوان يواصل احتجاز (18) سفينة نفطية منها أربع سفن محملة بمادتي المازوت والغاز و(14) سفينة محملة بمادتي البنزين والديزل ويمنع دخولها إلى اليمن منذ أكثر من أربعة أشهر..

معتبرة ما وصفته بإمعان الأمم المتحدة في تجاهل المعاناة الإنسانية لليمن نتاجا لتحركها بعيدا عن مواثيقها التأسيسية ..

وأوضحت إلى أن الغرامات المترتبة على تأخير السفن  خلال الفترة من العام ألفين وتسعة عشر وحتى يوليو ألفين وعشرين مبلغ (101) مليون دولار..

مجددة دعوتها لكل أحرار العالم بالضغط على قوى العدوان والأمم المتحدة للإفراج عن جميع سفن الوقود والغذاء المحتجزة..