اخبار محليةالعرض في السلايدر

قائد الثورة : مصيرنا في هذا البلد واحد والكل مستهدف، وإثارة النعرات العرقية والمناطقية والمذهبية يجب الحذر منها

21 سبتمبر || خاص …

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية مستمرون في التصدي للعدوان بالتوكل على الله .. وأحث الجميع من أبناء الوطن أن يكثفوا جهودهم على كل المستويات.

وقال قائد الثورة في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة مساء اليوم الخميس 26 شوال : أي معركة بأي عنوان مستجد يحركه العدو يفرض علينا أن نكون على درجة عالية من الوعي ..

داعياً للحذر من الأعداء وطابورهم الخامس من المنافقين ممن هم باقون في إطار الوطن كبوق ينفخ فيه الأعداء.

وشدد بالقول : علينا أن نعي أن هذا العدوان مثل اختبارا يميز الله فيه الخبيث من الطيب والوفي من الخائن والصادق من الكاذب. فليعلم الجميع أن من لا يتحرك بجدية في مواجهة العدوان ونراه يثير الإشكالات في الداخل فهو كاذب ولا إخلاص فيه.ومن يثير الإشكالات الداخلية بتحريض بعيدا عن النقد البناء فليعلم الجميع أنه كاذب ومنافق ولا مصداقية له.

وأكد قائد الثورة في ختام كلمته أن من أهم المسؤوليات العناية بالتكافل الاجتماعي والاهتمام بالأنشطة الخيرية تساعد على الصمود في مواجهة العدوان . والنشاط الذي تقوم به المنظمات محدود، ومسؤوليتنا أن نسعى إلى تعزيز التكافل والتعاون لمواساة الفقراء والبائسين..  ومن المهم العناية القصوى بإخراج الزكاة، ومن يتهربون عن أدائها فهم يرتكبون أكبر الجرائم ..

وقال: يجب مواصلة الاهتمام بالجانب الاقتصادي والزراعي والإنتاج الداخلي وهو مصلحة إستراتيجية لشعبنا اليمني. وأكد على أهمية الاستفادة من الدورات الصيفية وأنشطة تلفزيونية للجيل الناشئ .

وأضاف : الجبهة الثقافية والإعلامية والتوعوية ميدانها مهم جدا ومسؤوليتها كبيرة .. الأعداء يحرصون على إثارة الفتن والانقسامات تحت العناوين السياسية والمناطقية والمذهبية والعرقية والعنصرية.. مصيرنا في هذا البلد واحد والكل مستهدف، وإثارة النعرات العرقية والمناطقية والمذهبية يجب الحذر منها والتحلي بالوعي الكافي تجاهها.

وشدد بقوله : معنيون بالحفاظ على أخوتنا ووحدة موقفنا ونسيجنا الاجتماعي والحذر من إثارة الحساسيات والعقد الشيطانية .

داعياً الجهات الرسمية لإطلاق برنامج وطني طويل الأمد للعناية بأحفاد بلال لدمجهم في المجتمع بالمستوى اللائق. وقال : أحفاد بلال هم شريحة مهمة والكثير منهم يعيشون وضعية صعبة وبائسة وهم من خيرة أبناء البلد ممن قدم التضحيات وتصدى للعدوان ..

وشدد على أن يكون المعيار في بلدنا أن خير الناس هو أنفع الناس للناس، ومن يرى لنفسه اعتبارا فبما يقدمه من خدمة للبلد.

أسأل الله أن يوفقني لأن أكون خادما لهذا الشعب بكل ما أستطيع أرى أن خدمة هذا الشعب هي أعظم قربة أتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نقف صفا واحدا ضد كل من يسعى لإثارة الفتنة والفرقة والشقاق وتفكيك أبناء البلد .. علينا أن نقف صفا واحدا ضد من نهب ثروات اليمن وباعوا الوطن لصالح الأعداء فهم ليسوا أمناء حتى نسمع لهم.. الخونة ممن أفسدوا وجاروا لعقود من الزمن يكفيهم اليوم عارا قتالهم في صف السعودي والإماراتي ممن هم مع أمريكا وإسرائيل ..

#الذكرى_السنوية_للصرخة

#سلاح_وموقف

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com