واشنطن تجدد تمسكها بالحل السياسي باليمن وتقول أنها قلقة لتصعيد العدوان بالحديدة !!

21 سبتمبر | تقرير 

جدد نائب وزير الخارجية الأمريكي / جون ج سوليفان تأكيد بلاده على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن .. مشيرا إلى دعم كامل من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة .
مشدداً في نقاش له مع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ مارك غرين على أهمية استمرار جميع الأطراف في دعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتجنب المزيد من التصعيد للصراع، بما في ذلك الحديدة وتنسيق الجهود لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن والالتزام بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن للشعب اليمني .
حيث أعرب الطرفان عن قلقهما إزاء التصعيد في الحديدة من قبل تحالف العدوان السعودي الي تدعمه الولايات المتحدة.. وقالا إن استمرار اليأس في اليمن استلزم اتخاذ تدابير من شأنها أن تسفر عن نتائج ملموسة وإحساس بالتحسين وفق زعمهما.
فيما أكد المسئول الأمريكي وفق ما نشره موقع آر تي الروسي .. قلق واشنطن جراء خطر إلحاق ضرر بالمدنيين والبنى التحتية المدنية لا سيما ذات الطبيعة الإنسانية وقال إن الولايات المتحدة ستواصل دعوة جميع الأطراف لاحترام قانون النزاع المسلح واتخاذ احتياطات ممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة في الانتهاكات .
وفي المقابل قالت صحيفة “العرب” اللندنية في تقرير نشرته اليوم: إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خرجت من حالة التردد التي طغت على موقف إدارة باراك أوباما بشأن اليمن وباتت تشجع ولو بشكل غير علني جهود دول تحالف التحالف السعودي على سرعة ما وصفته بالحسم العسكري بالحديدة .
مشيرةً إلى أن ذلك الموقف بدا واضحا من خلال التصريحات والاتصالات الأميركية، والتي تؤكد أن واشنطن تستعجل الحسم العسكري بعد فشل انعقاد مفاوضات جنيف الأخيرة والتي وقف التحالف حائلا دون انعقادها ..