تفاصيل خطة كيري للحل السياسي في اليمن.
بقلم/ طارق مصطفى سلام .
تفاصيل خطة الحل السياسي المقدمة من جون كيري وشروط التنفيذ (المقدمة للاجتماع الرباعي اليوم الخميس الموافق 25أغسطئ2016م) : –
تختزل خطة كيري للحل في اليمن بالبنود التالية :
1/ وقف العدوان السعودي على اليمن .
2/ انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من الاراضي السعودية.
2/ الشروع بترتيبات سياسية تزيح هادي عن المشهد السياسي عن طريق حكومة انتقالية .
3/ تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية لتنفيذ استحقاقات التسوية .
4/ اطلاق النظام السعودي مشروعا لإعادة الاعمار في اليمن.
مما يعني المضامين الهامة الآتية :
1/ نهج جديد للمفاوضات مع مسارين سياسي وأمني يعملان بالتزامن من أجل توفير تسوية شاملة.
2/ القبول بحلول للأزمة اليمنية خارج القرار 2216..
3/ الاتفاق النهائي سيشمل في المرحلة الأولى تشكيلا سريعا لحكومة وحدة وطنية وسحب القوات من (العاصمة) صنعاء ومناطق أخرى ونقل جميع الأسلحة الثقيلة ومنها الصواريخ البالستية من الجيش واللجان الشعبية إلى طرف ثالث محايد .
3/ الخطة الدولية للحل في اليمن باتت جاهزة وسيتم الجلوس لتناولها خلال الأسبوع بعد القادم (بداية شهر سبتمبر القدام).
وأهم ملامح الخطة الدولية للحل في اليمن الآتي :
1/ الاستبعاد النهائي لموضوع الحسم العسكري للأزمة في اليمن من قبل امريكا وربيبتها السعودية وكافة دول تحالف العدوان بما لافيه الامارات .
2/ الاقرار بعدم القدرة على دخول عسكري إلى صنعاء ولا إسقاطها عسكريا أو اقتصاديا ..الخ .
3/ التواجد الرئيسي لانصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق صالح في الحل الامريكي ومشاركتهم في الحكومة القادمة بل وفي رئاستها وسيكونون جزء من العملية السياسية المقبلة.
4/ الجيش واللجان الشعبية لن يسلموا أسلحتهم إلى حكومة هادي وسيكون التسليم لطرف ثالث ووفق قاعدة الحل السياسي والعسكري والامني المتزامن .
5/ وضوح قرار الاطراف الدولية والاقليمية المعنية بالأزمة اليمنية (خاصة امريكا وروسيا وايران والسعودية) نهاء الحرب في اليمن .
6/ التسوية القادمة سوف تكون بين المكونات السياسية وتدار بين الفرقاء السياسيين اليمنيين ولا وجود لطرف هادي وحكومته في المشهد القادم .
7/ القوى الجنوبية الانفصالية والمتطرفة هي الخاسر الاكبر في هذه التسوية السياسية, ولا جود لأي ملامح لمشرع تجزئة وانفصال على حدود العام 1990م .
8/,لا وجود لدولة جنوبية محتملة كما روجت بعض الاطراف الاقليمية في تغريرها على بعض القوى الجنوبية الانفصالية حيث تم تجاهل هذه المشاريع الفوضوية الصغيرة ضمن أي تسوية سياسية يمنية مقبلة والتسوية هي بين الأطراف السياسية اليمنية, أي اطراف الحوار السياسي اليمني الشامل بما فيها قوى الحراك الجنوبي السلمي وحركة انصار الله .
