إعدامات وقطع رقاب بالشوارع لجنود “انقلابيين” في تركيا
وبحسب “ميدل ايست اونلاين” أظهر أحد مقاطع الفيديو الذي يبدو أنه التقط على أحد جسور مضيق البوسفور في اسطنبول جنديا غارقا في دمائه ملقى على الأرض مضرجا في دمائه، بينما يقول ملتقط الفيديو بالتركية “قتلنا أربعة والآن نحن مع الخامس إنه كلب!”، بينما تسمع الطلقات.
وكان آخرون ينادون “الله أكبر” و”هؤلاء كفار” و”نفقوا!”، بينما داس العديدون الجندي الذي بدا ميتا.
ونشر المقطع المصور على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وذكرت صحيفة “سوزجو” المقربة من الجيش السبت أن مجموعة من الغوغاء الغاضبين قطعوا رقبة جندي في إسطنبول، إلا أن الخبر لم يتم تأكيده حتى الآن من جهات تركية مسؤولة.
وأظهرت لقطات أخرى كيف حاصر معارضو الانقلاب مدرعة، وصعد أحد المتظاهرين إلى ظهرها وركل الجندي الجالس داخل قمرتها.
وترددت أصوات تقول بالتركية “اضربه اضربه” بينما ناشد آخرون “إنه جندي توقفوا عن ذلك”. وهرع شرطي في النهاية لمساعدة الجندي.
ونفذت مجموعة داخل الجيش وصفها المسؤولون الأتراك بالصغيرة محاولة انقلاب مساء الجمعة، ذكر أنها أدت إلى مقتل 161 شخصا على الأقل.
وتأتي هذه التقارير متزامنة مع ما بدا أنها مخاوف ضمنية من احتمال أن يتعرض الجنود الانقلابيون إلى عمليات انتقامية واسعة بعيدا عن المسارات القانونية الطبيعية لملاحقة مرتكبي جريمة الانقلاب العسكري، أبدتها دول غربية كبرى وهي تعلن مساندتها للشرعية السياسة الحاكمة في تركيا حيث لم تخل أغلب البيانات الصادرة عن هذه الدول من دعوة أنقرة إلى احترام حقوق الإنسان في حالات الجنود المعتلقين بتهمة تدبير انقلاب عسكري.
ودعا البيت الابيض “جميع الاطراف في تركيا إلى “ممارسة ضبط النفس وتجنب اي عنف او اراقة دماء”.
وقالت المرشحة الديمقراطية الأميرية للانتخابات الرئاسية في أميركا هيلاري كلينتون “علينا ان نحض جميعا على الهدوء واحترام القوانين والمؤسسات وحقوق الانسان الاساسية والحريات، ودعم الحكومة المدنية المنتخبة ديموقراطيا”.