طلاب وأكاديميون في أكسفورد يطالبون بإسقاط العقوبات ضد متضامنين مع غزة
طلاب وأكاديميون في أكسفورد يطالبون بإسقاط العقوبات ضد متضامنين مع غزة

21 سبتمبر |
دعت مجموعة من طلاب وأساتذة وخريجي جامعة أكسفورد البريطانية، اليوم الثلاثاء، إلى إسقاط الإجراءات التأديبية المفروضة على 13 طالبا تم اعتقالهم خلال اعتصام سلمي نفذ داخل مكتب نائب رئيس الجامعة العام الماضي، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي بيان أصدرته “حركة أكسفورد من أجل فلسطين”، وصفت الإجراءات التأديبية بأنها “مطولة وغامضة”، مشيرة إلى استمرارها لأكثر من عشرة أشهر، رغم إسقاط التحقيقات الشرطية التي أعقبت الاعتصام.
وأكدت الحركة أن الاتهامات الموجهة للطلاب بشأن “سلوك عنيف ومهدد” ثبت كذبها، لوجود تسجيلات من كاميرات المراقبة تنفي تلك الادعاءات، واعتبرت أن اعتقالهم تم وسط “عنف غير مسبوق” من الشرطة البريطانية.
كما أشار البيان إلى استخدام بعض موظفي الجامعة “لغة عنصرية ومعادية للفلسطينيين”، وصلت إلى حد مساواة الكوفية الفلسطينية برمز “الإرهاب”، في تجاوز خطير يعكس التمييز الممنهج ضد المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وكانت شرطة لندن قد اقتحمت المبنى الإداري لجامعة أكسفورد يوم 23 مايو 2024، بعد اعتصام نظمه نشطاء من “حركة أكسفورد من أجل فلسطين” للضغط على إدارة الجامعة للدخول في حوار بشأن استثماراتها في شركات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأسفر الاقتحام عن اعتقال 16 طالبا، وفق ما أعلنته إدارة الجامعة حينها.
وطالب البيان إدارة الجامعة بالتراجع الفوري عن كافة العقوبات، وضمان حرية التعبير والدفاع عن القضايا الإنسانية داخل الحرم الجامعي، دون ترهيب أو ملاحقة تأديبية.