واشنطن تجهض العدالة.. “فيتو” أمريكي يُفشل وقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
واشنطن تجهض العدالة.. "فيتو" أمريكي يُفشل وقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة

21 سبتمبر../
مرة أخرى، يتجلى الانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال الإسرائيلي، على حساب القيم الإنسانية والعدالة الدولية، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لإفشال مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
فرغم الدعم شبه الكامل من باقي أعضاء المجلس فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه، مساء أمس الأربعاء بنيويورك، في إقرار مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض “الفيتو”.
وكانت عدة دول في مجلس الأمن منها الجزائر وسلوفينيا والدنمارك تقدمت بمشروع قرار لوقف إطلاق النار بشكل فوري في القطاع.
وأثبت “الفيتو” الأمريكي وقوف واشنطن إلى جانب العدو الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية ومجازر بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، فيما اعترضت الولايات المتحدة على القرار مستخدمة “الفيتو”.
هذا الموقف الأميركي لم يعد يُخفي طبيعته، بل بات يكرس شراكة واضحة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويمنح الغطاء السياسي والعسكري لكيان الاحتلال للاستمرار في عدوانه الوحشي، فالعدو الإسرائيلي ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ما زال يرتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.