اخبار محليةالعرض في السلايدر

وقفات مسلحة وعروض عسكرية دعماً للشعب الفلسطيني ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الإسرائيلي

21 سبتمبر../

في إطار التحشيد الشعبي المستمر لمواجهة العدوان الإسرائيلي، شهدت عدة محافظات يمنية اليوم الاثنين فعاليات متنوعة تضامناً مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة. وقد تجسدت هذه الفعاليات في مسيرات ووقفات مسلحة وتنظيم مناورات تدريبية لخريجي دورات التعبئة العامة في مختلف مديريات اليمن، تعبيراً عن الجهوزية العالية استعدادًا للمرحلة المقبلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

حيث شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة مناورة تدريبية لـ100 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، الذين عبروا عن اعتزازهم بالتدريب على مهارات القنص والرماية، تأكيداً على الجاهزية القتالية لمواجهة أي تهديدات ضد الوطن، ولا سيما في إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية. كما نظم المشاركون مسيرًا حملوا خلاله العلمين اليمني والفلسطيني، وتوجهوا برسائل مناهضة للعدوان الصهيوني.

وفي مديرية الدريهمي، نظمت قبائل عزلة المغالسة وقفة قبلية مسلحة تضامناً مع غزة، حيث رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين الاستعداد التام للانخراط في المعركة ضد العدو الصهيوني.

وفي مديرية وشحة بمحافظة حجة، نظم أكثر من 1500 من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة عرضًا جماعيًا يجسد مستوى جاهزيتهم القتالية، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وأكد المشاركون في العرض على استعدادهم لخوض معركة “الفتح الموعود” دفاعًا عن غزة، وجددوا التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم المقاومة الفلسطينية.

وفي مركز محافظة حجة، نفذ منتسبو الأجهزة الأمنية مسيراً راجلاً تضامناً مع غزة، رفعوا فيه الشعارات المناهضة للعدوان الصهيوني، وأكدوا جهوزيتهم الكاملة للمشاركة في معركة “الفتح الموعود” والدفاع عن الوطن.

وفي مديرية ذي السفال بمحافظة إب، نظمت وقفة ومسير لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، الذين جددوا تأكيدهم على دعم القضية الفلسطينية، وعبّروا عن استعدادهم لمواجهة العدوان الصهيوني. كما نفذ خريجو دورات التعبئة في مديرية السبرة مسيرًا جددوا فيه التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة غزة.

تأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة من الأنشطة الشعبية والتعبوية التي تشهدها مختلف المحافظات اليمنية، وهي تجسيد لروح الجهاد والنفير العام، الذي أطلقه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد.

وفي كل فعالية، أكد المشاركون على موقفهم الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، وعبّروا عن استعدادهم للدفاع عن وطنهم وقضيتهم العادلة.. وقد لوحظ أن التحشيد الشعبي في هذه الأنشطة أصبح أكثر تأثيراً، حيث تسعى السلطات المحلية والقيادات التعبوية في مختلف المناطق إلى تعزيز الجهوزية القتالية والنفسية في صفوف أبناء الشعب اليمني.

وفي سياق هذه الفعاليات، شدد المشاركون على أن التحشيد والتعبئة لن يقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل سيتوسع ليشمل كافة الجوانب التي تضمن الاستعداد الكامل لمواجهة العدو، بداية من الجوانب الإنسانية وصولًا إلى تعزيز الدعم السياسي والدبلوماسي للمقاومة الفلسطينية.

وفي ختام هذه الأنشطة، أكدت كافة الفعاليات على وحدة الصف اليمني خلف القيادة الثورية، وعلى أن الشعب اليمني سيظل سداً منيعًا في وجه العدو الصهيوني، وأنه مستمر في تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية حتى تحرير الأرض المقدسة من الاحتلال الإسرائيلي.

هذه الفعاليات تمثل جزءاً من سلسلة التحشيد الشعبي المستمر، والذي يعكس التفاف الشعب حول قضيته الوطنية والإسلامية، وتجسد إيمانهم القوي بعدالة القضية الفلسطينية، واستعدادهم التام للمشاركة في معركة الدفاع عن القدس الشريف، حيث ستظل فلسطين في قلب كل تحرك وموقف شعبي في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com