عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في حجة

21 سبتمبر
شهدت محافظة حجة اليوم عرضًا كشفيًا لطلاب الدورات الصيفية تحت شعار “علم وجهاد”، وهو حدث يعكس تطور هذه الدورات في دورها التعليمي والتربوي. تجمع الدورات بين التعليم القرآني والتدريب الكشفي، وقد أصبحت محط أنظار المجتمع المحلي لما لها من تأثير إيجابي في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
العرض الكشفي لم يكن مجرد حدث عابر، بل تجسيدًا للجهود المبذولة لتأسيس قاعدة علمية وإيمانية متينة للطلاب. من خلال اللوحات الكشفية، ظهر أن الدورات تتجاوز مجرد الحفظ إلى فهم عميق للقرآن الكريم، وتعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي واتخاذ القرارات بناءً على وعي بالهوية الإيمانية.
هذه الدورات تسهم في تشكيل شخصية الطلاب من خلال دمج المفاهيم القرآنية مع المهارات الكشفية، مما يساعدهم على مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية. الشعار “علم وجهاد” لم يكن مجرد عنوان بل كان تجسيدًا لرسالة هذه الدورات في تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة.
وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب، عبدالله الرازحي، أشاد بثمار هذه الدورات، مؤكدًا أنها تمثل نواة لبناء جيل قادر على تصحيح واقع الأمة. وأشار إلى دور المجتمع المحلي وأولياء الأمور في دعم هذه الدورات، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو تنشئة جيل واعٍ.
تسعى الدورات الصيفية في اليمن إلى تقديم فرصة تعليمية شاملة بعيدًا عن التعليم الأكاديمي التقليدي، مع التركيز على القيم القرآنية وتنمية الهوية الإيمانية. هي منصة أساسية لبناء جيل من الشباب المتعلم الذي يتحمل مسؤولية مجتمعه ويسهم في تشكيل المستقبل.