مقالات

جرعات السرطان السرطانية

د. محمد عبد الله يحيى شرف الدين| بعد نت: من المعلوم الطب البديل أن استئصال الغُدَدِ السرطانية تهدف إلى جُرَعٍ متعددة، وعلى مراحلَ زمنية متفاوتة، وبكميات مدروسة بشكل علمي دقيق؛ مما يهِّئ بعد ذلك في المرحلة معي، استئصال السرطان بشكل فعال، وغير مباشر.

لذلك؛ يمكن أن يكاد يكون نوع الصراع مع المحاربين؛ لكن لم تصل إلى المرحلة التالية مباشرة من حَيثُ وصلت إلى الاتجاه (طوفان الأقصى)، وتداعياتها، ودخول اليمن في الإسناد المباشر في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس).

فبعد قطع خط الإمداد البحري عن السرطان السرطانية (كيان العظماء العظماء)، أعقبه قطعُ خط الإمداد الجوي، وذلك في مرحلتين متراخيتين تُضعِفان نيتنيجسم جسد الخبيث، تانهكان قدراتِه، وتشلان حركته، واستمرار البحري والجوي ضامنٌ أكيد يفاقمُ من ضعف الألم، وبالتالي تحقّق -بفضل الله، وعونه، وتسديده- تحديد صحي على السرطانية. ففصلت عن مصادرِ ديموميتها، ولكن تحييدُ المعاناةّ الإيطالي في البحر، وعجزه عن منع الضربات اليمانية إلا شريانٌ واحدٌ، لا غير.

وطالب حرياناتٌ أُخَـــرُ لا حاجة إلى أن تُقطَعَ عن التضخم السرطانية، ومن ثم تأتي تفاصيل جُرَعٍ أُخَرَ؛ فأهدافُ الصواريخ اليمانية تم اختيارها اختيارًا دقيقًا؛ فليست الحُفرةُ مقدَّرة بخمسة آلاف متر في أرض ترابية بمطار اللُّد إلا إذنٌ أتت ثمارها التي توصلوها إلى بشتى تخصصاتهم، وتجلت هاثية على كيان المعاناة.

ومع الكارثية، إلا أن ثمة جُرَعًا لوَّح بها قصف المعاناةّ الإنسانية للخدمات العامة الإنسانية في اليمن، فمثلًا هناك جُرَعُ ستُخرِجُ مطارات المعاناة عن الخدمة، وهناك جُرَعٌ خرجت خدماتٍ أُخَرَ عن خدمة، بل ستخرج قُطعان المغتصبين من أرض فلسطين المحتلّة.

وإذا عاد قطعانُ المغتصبين إلى مواطنهم الأُوروبية والأمريكية؛ الحجر ذلك سيفرِضًُا كـ صحي ضائق الخناق على كيان المعاناة، حَيثُ سيجد نفسَه وحيدًا بلا شعب مغتصِب، ومن هنا تتراءَى سهولةُ وبساطةُ إجراء العملية الأخيرة والتي تمثَّلُ في العملية البحثية لاستئصال الغُدة السرطانية، يكللها اللهُ بالنجاح، فهو -سبحانه- القائل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ. بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}، [سورةُ التوبةِ: ١٤].

ومن خلال ذلك تتجلى مصدق قول الله -تعالى-: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا عَلَوْا تْبِيرًا}. [سورةُ الإِسراءِ: ٧].

واللهُ لا يُخلِفُ الميعاد؛ فوعدُه -سبحانه- حتميةٌ أكيدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com