أمينو رشيدي: اليمنيون يجسدون شجاعة الأمة في مواجهة الصهيونية والفاشية الأمريكية

21 سبتمبر |
أشاد رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزيا، أمينو رشيدي، بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء، معتبرًا إياه تجمعًا لأحرار العالم ومحبي الحرية.
وخلال كلمته في ختام أعمال المؤتمر، أعرب رشيدي عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدًا أنه يمثل تجديدًا للالتزام العالمي بإنقاذ غزة وتحرير فلسطين، وكذلك مواجهة قوى الاستكبار التي تهيمن على العالم وتنشر الفوضى.
وأبدى إعجابه الكبير بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي لقيه في اليمن، لافتًا إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه هو شجاعة اليمنيين التي لا تقتصر على ساحات القتال، بل تتجسد في موقفهم الثابت في محاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية وعملائها.
واعتبر رشيدي أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت فرصة هامة لتدارس الخيارات الكفيلة بوقف الجرائم الصهيونية والأمريكية التي تطال المدنيين الأبرياء في فلسطين واليمن. وتساءل في حديثه: “كيف يمكن لنا أن ندّعي أننا مع السلام بينما نبقى صامتين أمام هذه الجرائم؟”، مشددًا على أن العالم لم يعد يحتمل المزيد من الظلم، وأنه لا بد من وقوف الجميع، شعوبًا وقادة ومنظمات، في مواجهة القوى الإرهابية الحقيقية التي لا تسعى إلا لنشر الدمار والفوضى.
كما دعا إلى التوقف عن دعم الكيان الصهيوني وعدم التعاون معه بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن هذا الموقف واجب أخلاقي وإنساني يجب أن تتحمل مسؤوليته كافة الشعوب الحرة.
وفي سياق كلمته، قال رشيدي: “علينا أن نجعل من هذا الشهر الفضيل محطة لتعزيز التزامنا بعدم الصمت وعدم التعاون مع المجرمين من الأمريكيين والصهاينة، وأن نكون صادقين في عقيدتنا وإيماننا من خلال نصرة إخواننا في فلسطين”.
وأضاف أن انعقاد المؤتمر في اليمن يعد فرصة لتعزيز التعاون بين أحرار الأمة وتوحيد الجهود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
واختتم كلمته بتوجيه رسالة دعم ومساندة إلى الشعبين الفلسطيني واليمني، قائلاً: “لن نستسلم ولن نخضع أبدًا، ونؤكد لإخواننا في غزة واليمن أنكم لستم وحدكم، نحن معكم، وسنبقى إلى جانبكم حتى ينتصر الحق وتنتصر الإنسانية”.