في اليوم 198 من الإبادة: أكثر من 60 شهيداً وجريحا أغلبهم من الأطفال والنساء بمجازر جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
21 سبتمبر || تقرير_ أحمد محفلي:
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاحد 12 شوال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة لليوم الثامن والتسعين بعد المائة على التوالي وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من سكان القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال استهدفتا أربعة منازل مأهولة في مدينة رفح جنوب غزة ومنازل مأهولة عدة في منطقة السنافور شرق مدينة غزة وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 مواطناً بينهم 16 طفلاً وإصابة العشرات.
إلى ذلك قالت مصلحة الدفاع المدني في غزة إن فرقها انتشلت اليوم أكثر من 50 جثة لشهداء ارتقوا بقصف الاحتلال على مناطق خانيونس ودفنهم العدو في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي.
وأضافت أن فرقها انتشلت أيضاً أكثر من 150 شهيدا نتيجة مجازر العدو في خانيونس وحدها وأكدت فقدان2500 مدنياً بعد انسحاب قوات الاحتلال من خانيونس ومناطق عدة في القطاع ولا تعلم إن كانوا معتقلين لدى العدو أو دفنهم تحت الأرض.
وفي سياق مجازر العدو الصهيوني بحق الطفولة في غزة كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت أكثر من 13 ألفًا و800 طفلاً وطفلة بشكل مباشر في القطاع منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد القدرة في بيان له تنفيذ العدو الصهيوني لجريمة اغتيال ممنهجة للطفولة في غزة. ولفت إلى أن 30 ثلاثين طفلاً توفوا جراء سوء التغذية والمجاعة.
إلى ذلك أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني تقتل طفلاً فلسطينياً كل عشر دقائق وأنها قتل الكثير من الأطفال في هجومات عنيفة وعشوائية في الكثير من مناطق غزة.
من جانبه حمل الإعلامي الحكومي بغزة الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني مسؤولية استمرار حرب التجويع ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له أن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال في القطاع ما تزال متواصلة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة مد العدو الصهيوني بالصواريخ والقنابل القاتلة، وتعطي جيش الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين.
