جنود للعدو الإسرائيلي بين قتيل وجريح في هجوم مركب لـ حزب الله على مقر قيادة العدو في “عرب العرامشة”
21 سبتمبر||
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – الأربعاء، شنّ هجوم مركّب بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث للعدو الصهيوني في “عرب العرامشة” في ما يسمّى “المركز الجماهيري”.
وأكّدت المقاومة في بيانها أنّ الهجوم نجح في تحقيق إصابة مباشرة، وأوقع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وشدّدت على أنّ هذا الهجوم يأتي دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على اغتيال العدو الاسرائيلي لعدد من المقاومين في بلدتي عين بعال والشهابية الجنوبيتين.
وأقرّت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بدوي انفجار ضخم سُمع في وحدة استيطانية في “عرب العرامشة”، كاشفةً عن وقوع 14 إصابة على الأقل في صفوف الجنود، مؤكّدة أنّ بينها إصابة تُصنّف بـ “الميؤوس منها”.
وذكر الإعلام العدو أنّه جرى استدعاء مروحية للـ”جيش” الإسرائيلي لنقل الجرحى، واصفةً الهجوم بالحادث القاسي وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أضرار كبيرة في المكان، مشيراً إلى تقارير عن إصابة مبنى وسيارة.
وذكر مراسل قناة “كان” الإسرائيلية في الشمال، أنّ الصواريخ التي سقطت في عرب العرامشة لم يسبقها انطلاق صفارات الإنذار.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ مسيّرة حزب الله الانقضاضية أصابت هدفها بدقة من دون أن يعترضها شيء.
هذا وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر: “نحن نعيش في واقع تراجيدي، نجلس مكتوفي الأيدي ونتلقّى ضربات قاسية”.
