مناقشة جهود التحشيد والتهيئة لتدشين الدورات الصيفية في مديرية الثورة بأمانة العاصمة
21 سبتمبر:
ناقش لقاء عقد اليوم في مديرية الثورة بأمانة العاصمة،جهود التحشيد والتهيئة لتدشين الدورات والمدارس الصيفية تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي اللقاء الذي ضم قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات إجتماعية وعقال الحارات والمشرفين والثقافيين في المديرية، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية المدارس الصيفية في تربية الأبناء على هدى القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة وقيم الهوية الإيمانية.
واعتبر الدورات والمدارس الصيفية محطة لتنوير وتبصير الجيل الصاعد وتزويدهم بالمعارف والعلوم النافعة..لافتا إلى الخير الذي سيلحق بالأبناء في الالتحاق بتلك الدورات والمدارس.
وأشار الوكيل المداني إلى أن الأعداء يسعون إلى افساد الأبناء والشباب من خلال ترويج الأفكار المضللة والمسيئة كالشذوذ وهو ما يستوجب التصدي لهذا الغزو الفكري والاجتماعي من خلال إلحاق الأبناء بالدورات والمدارس الصيفية.
وأوضح أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة ناتج عن تمسكهم بتعاليم ونهج القرآن الكريم، الأمر الذي زادهم قوة ومكنهم من مقارعة الطغاة والاستكبار الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والذي لم يجرئ أحد من العرب والمسلمين فعل ذلك.
بدوره أشار مدير المديرية عقيل السقاف إلى أهمية العمل الجماعي والفاعل لإنجاح أنشطة الدورات والمدارس الصيفية،التي تعتبر استكمالا للبرنامج الرمضاني الحافل بقراءة القرآن الكريم والاستماع إلى الدروس الرمضانية القيمة التي احيى لياليها قائد الثورة.
ولفت إلى أهمية العمل على تطوير وتجويد العملية التعليمية في المدارس والدورات الصيفية والتوعية بأن هدف هذه الأنشطة الصيفية هي تربية الأبناء على النهج القرآني السليم وتعاليم الدين الاسلامي.
وحث السقاف على المشاركة المجتمعية في التوعية بأهمية الدورات الصيفية والاستفادة من برامجها وأنشطتها التي تربي جيل متسلح بالقرآن الكريم والأخلاق الإسلامية.
