حقوق الإنسان اليمنية: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ومجازر العدو بغزة إرهاب متوحش ونسف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية
21 سبتمبر || صنعاء:
أكدت وزارة حقوق الإنسان في حكومة تصريف الاعمال بصنعاء: أن الغارات الإرهابية الأمريكية البريطانية الأخيرة على العاصمة ومحافظتي صنعاء والحديدة خلفت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين وألحقت دماراً واسعاً بالممتلكات العامة والخاصة وتسببت بذعر وخوف شديدين بين النساء والأطفال.
وعبرت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد14 رمضان الموافق 24 مارس عن أدانتها الشديدة للاعتداء الإجرامي الذي شنه طيران العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بأكثر من ١٥ غارة.
واصفةً هذا الاعتداء بالجبان ويمثل في ذات الوقت استمرارا للانتهاكات الصارخة لكل القوانين الدولية وتعديا سافرا على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.
وأشارت إلى أن السلوك الإجرامي المتوحش للولايات المتحدة وبريطانيا في عدوانهما على اليمن يأتي في ظل استمرار دعمهما للمذابح والإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني، وسعيا إلى تركيع الارادة اليمنية ومواقفها الانسانية المساندة للقوانين والمبادئ الانسانية الدولية الضاغطة إلى وقف هذه المجازر وكسر الحصار على غزة.
محملة أمريكا وبريطانيا مسؤولية العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات وحتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة.. وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم أجمع .
ولفت بيان حقوق الإنسان إلى تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع فلسطين ومساندته للشعب الفلسطيني بكل الخيارات الممكنة جاء كمشروعية قانونية وإنسانية وواجب ديني ثابت، وأن ثباته ومشروعيته مستمرة طالما ظل العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة المنكوب والمحاصر وما يتعرض له سكان القطاع من جرائم إبادة ليس لها مثيلا في التاريخ المعاصر من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا.
مطالباً بمواقف دولية وأممية رسمية وشعبية أكثر ضغطا على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني ووقف الامتهان لكرامة الإنسان ونسف كل المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية.
