اخبار محليةالعرض في السلايدرجرائم العدوان السعودي الامريكي

وزارة الصحة بصنعاء تحذر من كارثة وشيكة جراء استمرار احتجاز سفن الوقود من قبل العدوان وسلبية الأمم المتحدة

21 سبتمبر \\ صنعاء …

حذرت وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء من كارثة صحية ستحل باليمنيين خلال الأيام القادمة جراء ما وصفته بسلبية الأمم المتحدة تجاه استمرار تعنت دول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها للموانئ اليمنية منذ أكثر من شهر ..

وقالت الوزارة في بيان صدر مساء اليوم الأحد 7 ذي القعدة: إن الاستهلاك الشهري من الوقود للقطاع الصحي الحكومي والخاص نحو اثنين مليون وستمائة ألف لتر أي حوالي ستة وعشرين ألف طن.

وأضافت أن الكمية المتوفرة حاليا من الوقود تغطي احتياج أيام معدودة وهذا يعني أننا سنقوم بالإغلاق التدريجي لخدمات المستشفيات (الحكومي والخاص) حسب الأولوية.

وأضافت إنه ومع جائحة كورونا أرتفع الاحتياج من الوقود أكثر جراء إنشاء مراكز عزل واحتياجات الرش للمكافحة والتوعية الصحية.

مؤكدةً أن المشكلة الأكثر خطورة هي في قدرة المريض للوصول إلى المستشفى لتلقي الخدمة والذي أصبح شبه عاجزا عن ذلك مع انعدام مادة البترول التي تشغل السيارات لتقله من منطقته إلى المنشئة الصحية.. حيث يلجأ الكثير من المرضى للبقاء في منازلهم والموت بصمت لعدم قدرتهم على الوصول للمنشئة.

كما أضافت وزارة الصحة في بيانها : أن تشكل هذه الأزمة التي أحدثها العدوان عبئا إضافيا على كاهل المواطن بارتفاع أسعار النقل وهذا يولد مشاكل نفسية أخرى وأيضا يؤدي إلى ارتفاع أسعار كثير من الخدمات والأدوية وغيرها نتيجة هذه المشكلة وهذه جميعها تشكل عبء على المواطن.

وختم الوزارة بيانها بالقول: كل هذا كان يحدث أمام مرأى ومسمع وسلبية مطلقة من الأمم المتحدة والتي قامت مؤخرا بأغرب قرار يصدر منها خلال تاريخها عندما أخرجت تحالف السعودية من قائمة قتلة الأطفال رغم أن طيرانها قام في نفس اليوم بقتل 12 يمنيا منهم 4 أطفال .

محملة هيئة الأمم المتحدة وأمينها ومبعوثها لليمن المسؤولية المباشرة والرئيسية لكل النتائج الكارثية التي سيتسبب بها هذا الحصار والذي أظهرت فيه هذه الهيئة انحيازها للمجرم وللقاتل وللمستكبر وللظالم ، حيث لم تكتف بالصمت والسلبية بل مارست تضليلا إعلاميا استهدفت المجتمع الدولي والرأي العام فيما يحصل في اليمن مقدمة للنظام السعودي وتحالفها بأنه انساني يقوم بدوره الايجابي في اليمن شمالا وجنوبا .

وجددت الوزارة تحذيرها من كارثة صحية محققة إذا ما استمر الوضع عليه أياما قادمة وذلك من خلال توقف وإغلاق أقسام عديدة في معظم المستشفيات الحكومية والخاصة وهذا بطبيعة الحال سيؤدي الى وفاة الآلاف من طالبي الخدمة الصحية.

داعية دول العالم الحر للتنديد والاستنكار الايجابي الفعال لما تقوم به السعودية وتحالفها بغطاء أمريكي وبسلبية أممية  فبدلا من ان تسعى لإيقاف العدوان ورفع الحصار وإنقاذ 30 مليون يمني تقوم بإجراءات تضاعف من هذه المعاناة ورفع الغطاء الذي طالما وفرته للعدوان وجرائمه المباشرة او الغير مباشرة عبر الحصار، كما ندعوهم جميعا للتحرك جاهدين للقيام بدورهم الإنساني تجاه الوضع في اليمن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com