اخبار محليةالعرض في السلايدر

في الذكرى الـ2 لاستشهاد الرئيس الصماد .. عضوالسياسي الأعلى محمد النعيمي: الصماد قائد استثنائي.. واستشهاده خسارة فادحة

21 سبتمبر || متابعات …

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد صالح النعيمي أن أهداف العدوان من اغتيال الرئيس الشهيد الصماد فشلت لأن أصالة الشعب اليمني وتراكم تاريخه الحضاري ومنهج المسيرة القرآنية هو مرتكز التغيير والذي لا يعتمد على شخص واحد أو أشخاص.

وقال: القيم الحضارية والتاريخية للشعب اليمني تستنهض روح مقاومة أي عدوان خارجي يهدد السيادة الوطنية والأراضي اليمنية، والتاريخ مليء بالدروس والعظات التي تشهد على ذلك.

وتطرق النعيمي في حديثه لـ “الثورة” إلى كثير من السمات التي جعلت من الصماد قائدا استثنائيا ونموذجا ملهما لليمنيين لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرادها الشهيد الصماد وكل المخلصين الأحرار من أبناء الشعب اليمني:

خسارة فادحة

– خبر استشهاد الرئيس الصماد كان فاجعة تمثل البعد النفسي والمعنوي والوطني لمرحلة العدوان والحصار ونتائجه الكارثية على اليمن واليمنيين ووجوب الدفاع عنه أرضاً وإنساناً كمرحلة مفصلية ومصيرية في تاريخ اليمن الحديث، إضافة إلى موقعه السياسي في رئاسة الدولة وما تمثله رمزيته للدولة اليمنية وسيادتها وعزة وكرامة الشعب اليمني، كل هذه المثل والقيم ترتبط بحجم الفاجعة وثقلها علينا وعلى الشعب اليمني، حزن عليه خصومه قبل محبيه بما في ذلك من هم في صفوف العدوان.

كل زملائه في المجلس السياسي يدركون مدى خسارته بالرغم من الخسائر اليومية لعشرات الشهداء العظماء إلا أن استشهاد الرئيس الصماد مثل خسارة استثنائية وفاجعة استثنائية.

تم ابلاغنا بخبر استشهاده من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- في اجتماع دعينا إليه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وقد أعاد السيد اختيار خلف للشهيد ممن يراه أعضاء المجلس مناسباً ومن أي مكون سياسي سواءً من انصار الله أو من المؤتمر أو غيره، وقال “أنتم أصحاب القرار والاختيار وسنكون موافقين على نتائج أي قرار تقرونه”.

وكان رد الشيخ صادق أمين أبو راس عظيماً وفي مستوى الحدث حيث قال: المرحلة والظرف يحتمان على الجميع أن نضع كل القضايا والأولويات السياسية والحزبية وغيرها وراء ظهورنا ونحن امام حدث جلل واليمن وشعبه يستحق منا أن نسمو إلى مستوى الموقف والحدث، وأنت قائد الثورة نحن نفوضك باتخاذ القرار الذي تراه مناسباً ونحن علينا التنفيذ، وشكر السيد عبدالملك الشيخ صادق أبو راس على كلمته الرائعة وقال “القرار لأعضاء المجلس السياسي والاختيار لهم”، وانسحب من الاجتماع ليترك فسحة لأعضاء المجلس ليواصلوا اجتماعهم واختيار خلف للرئيس الشهيد، وخلال عشر دقائق تم اختيار الأخ مهدي المشاط خلفاً للرئيس الشهيد بإجماع أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وبعد ذلك ترأس الاجتماع لاتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لإعلان استشهاد الرئيس واتخاذ القرارات المناسبة للظرف والحدث وتعزيز الصمود والتصدي للعدوان وفي مقدمة ذلك الحديدة.

 

نقلاً عن صحيفة الثورة :-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com