أكاديمي يمني يكشف مادار بينه وهادي في لقاء جمعهما وهدف المملكة من دعوة الحوار ويعلق على المناورة العسكرية
21 سبتمبر
كشف الناشط والأكاديمي في ثورة 21ستمبر الدكتور عبدالله الشامي عن حقيقة ما دار بينه وهادي أثناء لقاء جمعهما مطلع فبراير من العام الماضي .
مشيراً الى أن من حضروا اللقاء حاولوا إقناع هادي بالإعتماد على الشعب اليمني الذي يدعمه إلا انه رد بالقول أنه يعتمد على خطط من الدول العشر وأن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والمنظومة الخليجية أدرى بمصلحة الشعب اليمني .
وحسب الشامي فإن رد هادي فاجأ الحاضرين .
وفي لقاء مع قناة العالم قال الشامي وهو الناشط في ثورة 21ستمبر أن هادي لا يؤمن ولم يؤمن بالشعب اليمني ويعتمد فقط على الخارج ولهذا فهو يعيش في عزلة من الشعب اليمني .
وحول مبادرة مجلس التعاون الخليجي ودعوته الأطراف اليمنية للحوار في الرياض قال الشامي ان الهدف من عقد التفاوض في الرياض إعادة تشكيل السلطة كما كانت في 2011م وإعادة الأطراف المرتبطة بالرياض الى السلطة .
مضيفاً : نحن نقول ان الزمن قد ولى والشعب قرر مصيره في 21ستمبر وعلى القوى الأخرى ان لا تراهن على الأقليم أو على الخارج .
مستدركاً بالقول : ما زال بإمكاننا كيمنيين ان قرر مصيرنا ونعود لتنفيذ السلم والشراكة ولسنا بصدد إقصاء أي طرف .
وقال الشامي : أما إذا لم تُحترم خياراتنا لن نفق مكتوفي الأيدي
وحول ما إذا كانت المناورات بالقرب من الحدود السعودية تشكل إستفزازاً للرياض قال الشامي إن المملكة تخشى من اليمن من زاوية أن تتغير تركيبة السلطة التي كانت سائدة في الماضي أو أن يقف اليمن على قدميه فالشعب اليمني شعب ذكي ونشيط وإذا ما وقف على قدميه سيكون له تأثير في المنطقة .
مضيفاً أن المناورات العسكرية من حق اليمن وأنها إجراءات إعتيادية في إطار التدريب على الأرض اليمنية .