أبناء حجة: سيكون حضورنا مشرف الاثنين المقبل بالعاصمة صنعاء
21سبتمبر – متابعات :
استطلاع : عبدالودود الغيلي
يتهيأ أبناء محافظة حجة للمشاركة في الفعالية الكبرى التي ستحتضنها العاصمة صنعاء في ميدان السبعين في الـ26 من مارس بمرور ثلاثة أعوام من الصمود الأسطوري في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
ويؤكد أبناء حجة أن العدوان لم يستطع على مدى ثلاثة أعوام أن يضعف من عزيمة اليمنيين أو ينال من وحدة صفهم الوطني، بل على العكس من ذلك ازدادوا قوة وبأسا وتلاحما.
وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استطلعت أراء عدد من أبناء المحافظة حول أهمية الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان والمشاركة فيها وماذا تمثل لهم.. حيث أجمعوا على أن حضورهم في الفعالية التي ستقام في العاصمة صنعاء سيكون مشرفا.
يقول الإعلامي إبراهيم الدوة” إن المشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام في ميدان السبعين الاثنين المقبل بمرور ثلاثة أعوام من العدوان، ما هو إلا تعبير عن صمود الشعب وتماسكه وقوة إرادته ووحدته في مواجهة أعتى عدوان سعى بكل ما امتلكه من أسلحة ونفوذ إلى إركاع شعب حر آبي”.
ويرى أن العدوان الذي تقوده مملكة الشر وجارة السوء السعودية مستعينة بمرتزقة من مختلف الأجناس لم يحقق من أهدافه شيئا سوى الحاق الهزيمة بنفسه ماديا وبشريا من قبل قوم ذكرهم الله في كتابه الحكيم وامتدحهم رسول المحبة والسلام بخير ما امتدح به أمة على وجه الأرض.
وبين الدوة أن المشاركة في الفعالية المركزية بالعاصمة صنعاء واجب وطني وأخلاقي على كل أبناء اليمن الذين تخلى عنهم المجتمع الدولي وذاقوا من الويلات ما لم يذقه شعب آخر جراء العدوان والحصار، كما إنها ستكون بمثابة صفعة قوية لمرتزقة العدوان في الداخل الذين سعوا إلى خلخلة الصف الوطني والجبهة الداخلية.
من جانبه يرى المهندس الزراعي بمكتب الزراعة والري محمد الكحلاني أن إحياء ذكرى ثلاثة أعوام من الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان سيكون له الأثر الملموس لدى كل أبناء اليمن، فمتى ما كانت الأجيال مطلعة على تاريخ شعبها وما تعرض له وطنها من حرب إبادة وكيف قاوم أبناء الوطن هذا العدوان وانتصروا عليه فإن ذلك سيزيدهم عزة وشموخ وكرامة.
ويعتبر الكحلاني مشاركته في فعالية مرور ثلاثة أعوام من العدوان واجب وطني وأخلاقي وأن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحشية يتطلب كل يمني حر شريف أن يتحرك في كل الاتجاهات لمواجهة العدوان والتصدي له وإيصال رسالة قوية للكيان السعودي ومن تحالف معه أن الشعب اليمني وحر وسيعيش حرا عزيزا وسيموت حرا عزيزا مهما بلغت التضحيات.
أما الأستاذ بكلية التربية جامعة حجة سمير النمر فيقول ” مشاركتي ومشاركة أبناء اليمن في هذه الفعالية هي بمثابة رسالة ليس للعدوان فحسب بل وللمجتمع الدولي المتواطئ مع آل سعود بأننا مستمرون في صمودنا وثباتنا وسنلحق بقوى العدوان الهزائم تلو الهزائم حتى تحقيق النصر المؤزر”.
ويضيف” كما أننا لن نستجدي أو نستنجد بأحد لأن قلوبنا عامرة بذكر لله وبالتوكل عليه فهو احق بأن نستجديه ونستنجد به.. ثلاثة سنوات مرت من القتل والتدمير والاستهداف والوحشية ولم ولن تنكسر إرادتنا لأننا نؤمن بقضيتنا ونثق في قيادتنا وبحكمتها في السير بنا نحو تحقيق الإنتصار بأذن لله” .
التربوي محمد السقاف يؤكد أن العدوان الغاشم ومرتزقته يراهنون على انكسار عزيمة اليمنيين واستسلامهم وخضوعهم كلما طال أمد عدوانهم، والمشاركة في فعالية الذكرى الثالثة للصمود ستكون بمثابة رسالة قوية من الشعب اليمني لقوى الشر ومن تواطئ معها من المجتمع الدولي بأن قلوب اليمنيين ما تزال تنبض بالحياة وان شوكتهم في مقارعة الطغاة تزداد قوة يوما بعد يوم.
وأضاف “رسالتنا ستبهر العالم بصمودنا واستبسالنا كما أبهرتهم انتصاراتنا في ساحات المعارك وكما أبهرتهم قوتنا الصاروخية.. رسالتنا سترغم أمراء البغي في مملكة سلمان على مراجعة حساباتهم في تعاملهم مع الشعب اليمني”.
- نقلا عن سبأنت