اخبار محليةمقالات

نحن نعلم يا #ترامب أن #داعش و #السعودية #صناعة_امريكية.

بقلم المحامي : عبدالوهاب الخيل

  لسنا بحاجة إعترافات ترامب لإننا نعلم أن داعش صناعة امريكية، و نعلم أن المملكة #السعودية ايضاً صناعة #بريطانية ، ونعلم بإن #النظام_الأمريكي و البريطاني تحت سيطرة وتحكم وإدارة الكيان اليهودي. وكانت نشأت النظام السعودي لتنفيذ المشروع الصهيوني بمساندة #وعد_بلفور البريطاني لليهود في #فلسطين، و للسيطرة على مشاعر المسلمين، ليكون الحرم المكي والمدني تحت سيطرة آل سعود، و #القدس خاضع لسيطرة اليهود ، وكلاهما يهود. ولم يكن ذلك هو الدور الوحيد المناط لأسرة آل سعود ، فالهدف الآخر والأهم هو تشويه #الإسلام وتحريفه، و حرفه عن مساره ، بفكر مستحدث وهو ( #الفكر_الوهابي ) . بذلك الفكر و بثوب الزهد و الدين، وادعاء خدمة الحرمين الشريفين، انتشر فكرهم اللعين في العالم الإسلامي والعالم كالسرطان، ليفرخ جماعات كلها تدعي الإسلام ترتدي ثوب الدين ، وتطلق اللحاء، ومنها ” الجماعات السلفية ” و ” جماعة #الإخوان_المسلمين التي انبثق منها #حزب_الإصلاح في اليمن ” و الكثير من الجماعات التكفيرية، وما ذكرناه كان الأهم. فسيطرت تلك الجماعات التكفيرية بمساعدة ومساندة وتسهيل ودعم سعودي امريكي يهودي على التعليم والمساجد. و من خلال المناهج الدراسية المشبعة بالفكر الوهابي المغلوط، سيطروا على عقول ومشاعر أجيال ، حتى اصبحت تلك الاجيال تحمل عقائداً وثقافات مغلوطة للدين الإسلامي، وتدافع عن اليهود والامريكان وهي لا تدري. وكان دور المساجد اكثر اهمية في صناعة القاعدة و الدواعش، و من مدارس تحفيظ القرآن الكريم تخرجوا ، ليرتدوا الاحزمة الناسفة ويفجروا انفسهم في المساجد مع المصلين وهم ركعاً و ساجدين. من هناك تخرج الدواعش ليحملوا الرايات السود في مواجهة الإسلام والمسلمين، وبسكاكينهم جزوا رقاب المسلمين بتغطية من هوليود ثم توزيعها كمقاطع للعالم كله للصد عن الاسلام. ولاننا نعلم ذلك كله وقفنا لمشروعهم التكفيري اليهودي الامريكي بالمرصاد، وانطلقنا لتطهير الارض من رجسهم ، حتى قلقوا على مستقبل مشروعهم في المنطقة والعالم، لانهم يعلمون جدية موقفنا، وان نهاية مشروعهم ستكون من بلد وجد فيه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله نفس الرحمان، من بلد فيه الإيمان والحكمة، من بلد رجاله ألو قوة وبأس شديد، فتحركت ضدنا امريكا واسرائيل وخدامهم العرب بكل ثقلهم للقضاء علينا قبل ان نقضي على مشروع اليهود والأمريكان . فحركوا طائراتهم لقتل اطفالنا ونسائنا والآمنين بابشع المجازر ذات الاسلوب الداعشي. وفي جبهات المواجهة المسلحة العسكرية كان الحضور لمن فرخهم الفكر الوهابي من المنافقين ، تحت راية أمريكا و اسرائيل لقتال اهل الايمان ، ولكي تبقى #اسرائيل باعو #اليمن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com