السيد القائد: التبجح الصهيوني بمدى التخاذل الرهيب من جانب العرب مؤسف جدا

21 سبتمبر |خاص
أكد قائد الثورة أن العدو يصعد في جرائمه وفي إبادته الجماعية بشكل بشع للغاية فما يبقى السقف الرسمي لمعظم الأنظمة إصدار بيانات دون تحرك عملي.

وأوضح في خطابه اليوم حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية ـ أن بيانات الأنظمة العربية والإسلامية تتضمن عبارات باردة باهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني وكأننا أمة بدون مسؤولية وأن التبجح الصهيوني بمدى التخاذل الرهيب جدا من جانب العرب ومن خلفهم مؤسف جدا.

وأضاف أن تسمية العدو الإسرائيلي للعملية البرية في غزة بـ “عربات جدعون” مأخوذٌ من المعتقدات اليهودية الخرافية ومرتبط بجريمة التهجير منذ العام 48 , وهناك إدراك لدى الكثير من قادة العدو الإسرائيلي وكبار المجرمين الصهاينة بأن العمليات الإجرامية فاشلة رغم ما يترافق معها من تحشيد.

اعتراف بالفشل

وأشار القائد أنه في نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة أصبحت العمليات الإجرامية في غزة بدون أهداف ’’مضيفا ’’بعض من كانوا مسؤولين سابقين للكيان الصهيوني يعترفون بفشل العمليات ومراكمتها للمزيد من الرصيد الإجرامي للعدو.

وقال هناك إقرار من ايهود أولمرت وهو رئيس الحكومة السابق في كيان العدو يقول هذه حرب بلا هدف، وما تفعله “إسرائيل” الآن في غزة يقارب جريمة حرب,وهو من كبار الصهاينة أصبح يقول إن ما يحصل في غزة يقارب جريمة حرب مع أنها فوق مستوى أن تكون جريمة حرب

وأضاف السيد القائد أن تصريحات يائير غولان أثارت ضجة في وسط الكيان الإسرائيلي عندما اعترف بجرائم الحرب ضد المدنيين, حيث اعتبر قتل الأطفال في غزة ممارسة هواية إجرام فظيع جداً ,مضيفاً أن المجرمون الصهاينة أصبحت لهم تعليقات واعترافات صريحة وواضحة بحجم الإجرام الرهيب في غزة, وأن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني -مع دور بريطانيا الداعم والشريك- اعترافات تامة بالإجرام البشع والوحشي والفظيع في غزة.

المجاعة في غزة عار على الأمة

وفي الصدد قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الإبادة بالتجويع والتعطيش مستمرة والمأساة فيما يتعلق بالتجويع وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة في قطاع غزة , وأن مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعتبر فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

وأضاف أن المجاعة الكبيرة في غزة والحالة المأساوية هي عار على العالم الإسلامي في البلاد العربية وغيرها , وأن معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة.

وأكد القائد بأن المعاناة كبيرة جدا في قطاع غزة ومعظم العائلات باتت تتناول وجبة كل يوم ونصف، والبعض وجبة كل يومين  , وأن العدوان الإسرائيلي بالقصف والتشريد والتجويع يأتي ضمن سياسة ممنهجة للتنكيل بالفلسطينيين.

وقال أن صرخات النساء في غزة كفيلة بتحريك الحمية لدى الملايين من أبناء الأمة لو بقي ذرة من الإنسانية والرجولة والإحساس بالمسؤولية.