الرواية الكاملة: 10 شهداء وأكثر من 3 آلاف جريح 400 منهم حالاتهم حرجة بحصيلة جديدة لضحايا العدوان الصهيوني السبراني على لبنان
21 سبتمبر || تقرير:
أكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 10 مواطنين بينهم طفلة وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين حالات 400 منهم حرجة نتيجة العدوان الصهيوني السبراني على لبنان.
وقال حزب الله اللبناني في بيان له: إنه وعند الساعة الـ 03:30 من عصر يوم الثلاثاء 14 ربيع الأول الموافق 17 سبتمبر انفجرت مئات أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ “بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين بوحدات ومؤسسات حزب الله ومئات المواطنين.
داعياً كافة المواطنين اللبنانيين إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني.
وأضاف: نؤكد أن المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد.
وقد حمل حزب الله في بيان جديد له العدو الصهيوني مسؤولية الاعتداء الآثم بتفجير الأجهزة اللاسلكية لمئات المواطنين في لبنان وتوعد كيان الاحتلال بالقصاص العادل.
وأضاف: شهداؤنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وموقفنا سيبقى محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة.
وفي السياق أكدت الحكومة اللبنانية: أن العدوان الصهيوني على لبنان يشكل انتهاكا خطيرا للسيادة اللبنانية .. بينما قالت وزارة الخارجية اللبنانية: إن الهجوم السيبراني الصهيوين يعد تصعيداً خطيراً .
وأكدت أنها باشرت تحضير شكوى إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص فور اكتمال المعطيات الخاصة بالاعتداء.
العدو يعترف بارتكاب الجريمة:
وقد أقر اعلام العدو الصهيوني وكذا الإعلام الأمريكي بأن كيان الاحتلال يقف وراء العدوان السبراني على لبنان حيث أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية: أن مستشار نتنياهو كشف في تغريدة على منصة إكس عمد إلى حذفها بعد وقت قصير أن إسرائيل تقف خلف تلك الانفجارات للأجهزة اللاسلكية في لبنان.
فيما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مصدر وصفه بالمطلع القول: إن عملية اختراق وتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع في اجتماعات بين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته والقادة.
بينما أكدت وول ستريت جورنال نقلاً عن المحلل الاستخباراتي المستقل رونين سولومون: القول إن الموساد الصهيوين يقف وراء تفجير أجهزة الاتصال بلبنان.
وفي السياق أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلاً عن مسؤولين صهاينة: أن العدوان الصهيوني استهدف مئات من أجهزة النداء التابعة لعناصر حزب الله عبر برمجتها لتصدر صوت تنبيه لعدة ثوان قبل أن تنفجر.
وأوضحت شركة لوبك إنترناشيونال الالكترونية: أن سبب الانفجار هو برمجيات خبيثة رفعت حرارة البطاريات ما أدى لانفجارها أو وضع شحنة في الأجهزة تم تفجيرها عن بعد.
وقد برغم ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة عن الحادثة.. سارعت الإدارة الأمريكية كما تفعل كل مرة إلى محاولة تبرأت نفسها من الجريمة حيث زعمت الخارجية الأمريكية في بيان أن العدوان الصهيوني السبراني على لبنان نفذ من كيان الاحتلال دون علم أو مشورة الإجارة الأمريكية..
وبحسب أخر المعلومات فإن من بين الضحايا عشرات الشخصيات السياسية والعسكرية والأطباء والصحيين في لبنان وكذا السفير الإيراني.