اخبار دولية وعربيةالعرض في السلايدر

“هآرتس”: “الجيش” الإسرائيلي دخل الحرب بناءً على معلومات استخبارية تعود إلى عام 2021

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تؤكد أن “جيش” الاحتلال أجرى منذ العام 2016 محاكاة لما حصل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأظهرت عدم وجود خطة دفاعية، وأن قيادة الجيش عارضت إجراء تدريب ثانٍ مماثل في العام 2019، وفضّلت التركيز على قدرات حماس الصاروخية.

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ “الجيش” الإسرائيلي دخل الحرب الجارية حالياً، بمعلوماتٍ استخبارية تعود إلى العام 2021، مشيرةً إلى أنّ من بين هذه المعلومات قدرة “الجيش” على هدم الأنفاق في قطاع غزة بضرباتٍ جوية، وهو ما لم يحصل في الحرب.

ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، تحقيقاً تضمّن معلوماتٍ يُكشَف عنها للمرة الأولى بشأن حجم الفشل الأمني والاستخباري في “الجيش” الإسرائيلي، ومقابلات مع مصادر أمنية شاركت في تدريبات تحاكي هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأكد التحقيق أنّ “الجيش” الإسرائيلي، أجرى تدريبين قبل إنهاء العمل بالسياج الإلكتروني في العام 2016، لمحاكاة هجوم محتمل من كتائب القسّام، وأن التدريبات تضمنت محاكاة لهجومٍ بعربات ودراجات وطائرات شراعية من غزة.

كما لفتت الصحيفة إلى أنّ المحاكاة التي أجريت في العام 2016، أظهرت غياب خطة دفاعية لدى “الجيش” الإسرائيلي لمواجهة سيناريو هجوم مماثل، مؤكدةً أنه تم إيقاف التدريب بعد ساعات، إثر اكتشاف ثغرات لدى القيادة الجنوبية وفرقة غزة، حيث وصلت القوات المهاجمة إلى “أسدود” شمالاً و”كريات غات” جنوباً، من دون رد فعل.

ورغم هذه الثغرات، فقد عارضت قيادة الجيش إجراء تدريبٍ ثانٍ عام 2019، وأصرّت على التركيز على قدرات حماس الصاروخية، بحسب ما كشفه التقرير.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ وحدة الاستخبارات العسكرية، رصدت تحركاً في جباليا صبيحة 6 تشرين الأول/ أكتوبر، ولم يتم التعامل معه بالشكل اللازم، مؤكدةً أنّ “الجيش” الإسرائيلي لم يدرك أن السياج الفاصل مع قطاع غزة “كان غير محكم وقابلاً للاختراق”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com