وزارة الخارجية السورية تدين الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، وتقول إنّ مجازر الاحتلال تمثّل جريمة حرب تُدينها كل العهود والمواثيق الدولية.
أكّدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أنّ الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية هو “استمرار وحشي لسياسة الإبادة الجماعية”، التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
وقالت الخارجية، في بيان، إنّ هدف كيان الاحتلال من اقتحام رفح هو “عدم السماح لأي فلسطيني بالحياة”، مشيرةً إلى أنّ المقابر الجماعية التي دفنت فيها “إسرائيل” آلاف الفلسطينيين “لا تذكّر إلا بالممارسات النازية الفاشية”.
كما أشارت إلى أنّ مجازر الاحتلال في غزة تمثل جريمة حرب تُدينها كل العهود والمواثيق الدولية، لافتةً إلى أنّ “إسرائيل” دمّرت قطاع غزّة مستخدمةً شحنات الأسلحة التي زوّدها بها “بسخاء الغرب والولايات المتحدة الأميركية”.
وأكّدت الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مطالبةً كل شعوب العالم التي ما زالت تؤمن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان “بإيقاف المذابح التي يرتكبها الاحتلال”.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتواصل المواقف الدولية، التي تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
