مسيرة جماهيرية كبرى في ذمار تأكيدا على استمرار التعبئة والاستنفار لنصرة غزة
21 سبتمبر:
شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة، والمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية الإسلامية، وتأكيدا على الموقف اليمني المناصر لغزة والاستمرار في عملية الحشد والتعبئة والاستنفار.
وخلال المسيرة التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، استنكر المشاركون صمت وخذلان معظم الدول العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أكثر من 200 يوم لأعلى مستويات الإجرام على أيدي الصهاينة.
وأشادوا بالصمود العظيم والمؤثر للأبطال المجاهدين في فلسطين والذي تحطمت أمامه كل مؤامرات وأحلام العدو الصهيوني.
وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني وتحركه بكل فاعلية ومصداقية لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبر بيان المسيرة عن الإدانة والاستنكار للجرائم الكبرى بحق الشعب الفلسطيني التي كان من أبشعها المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية الكبرى.
وأكد أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، والحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة، بزخم كبير ومعنويات عالية، وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض المعركة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية تسمح لأبناء الشعب اليمني بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة.
وبارك العمليات المستمرة للقوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحر والتي حققت أهدافها بشكل عام.
ونوه بالعمليات المتواصلة والمؤلمة التي ينفذها المجاهدون داخل الأراضي المحتلة أو على جبهة الشمال المحتل من قبل حزب الله وحركات المقاومة في لبنان، وكذا العمليات التي ينفذها أبناء الشعب العراقي والتي ترعب كيان العدو الصهيوني.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني.
