اخبار دولية وعربيةالعرض في السلايدر

هجوم “سيبراني” يستهدف موقع أرشيف الكيان الصهيوني ويحذف الكثير من المعلومات

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف الكيان الصهيوني اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها “قد تكون في أيدي المهاجم”.

وأفادت وسائل إعلام العدو، بأنّ هذا ما تبلّغوه في أرشيف “إسرائيل” هذه الليلة، في رسالة تمّ إرسالها إلى العديد من المستخدمين.

وأشارت أيضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق أنّ “قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها، وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع”، لكن الإعلام الصهيوني زعم أنه “لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية”.

وفي 21 نوفمبر الماضي، ذكر إعلام العدو، أنّ مجموعة من “الهاكرز” اخترقت “هيئة الابتكار” الصهيونية وحصلت على عشرات آلاف البيانات.

وفي اليوم نفسه، أفادت وسائل إعلام العدو باختراق مجموعة “هاكرز” خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من “موقع أرشيف إسرائيل”.

وفي 11 أكتوبر الماضي، بعد انطلاق معركة “طوفان الأقصى” بأيام، ذكر إعلام العدو أنه يوجد حالة من التخبط والارتباك نتيجة خلل واشتباه في “هجوم سيبراني” بشأن ما جرى في “جبهة الشمال”، إذ أكّد وجود خلل تسبّب في حالة من الذعر على مستوى “إسرائيل”.. بعدما أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ هناك اقتحاماً لطائرات شراعية تحمل مقاتلين ومسيّرات من لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة.

وتتعرض مواقع صهيونية رسمية، وحسابات شخصية لمسؤولين صهاينة للاختراق، إذ تعرضت، سابقاً، حسابات رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاختراق من قِبل قراصنة في أبريل الفائت.

كما أفادت “القناة 12” الصهيونية، باختراق ضخم للهواتف المحمولة لأعضاء الكنيست.. وانقطع الاتصال فيما بعد، بـ15 عضواً من حزب “ييش عتيد”، بمن فيهم رئيس الحزب والمعارضة، يائير لابيد.

ودائماً ما يوجّه الكيان الصهيوني أصابع الاتهام إلى إيران في ضلوعها وراء الهجمات السيبرانية المتصاعدة ضدها.. لكن في المقابل، كشف إعلام العدو في وقت سابق، أنّ جماعة تدعى “أنونيموس سودان” نفّذت هجوماً سيبرانياً واسعاً ضد مواقع إلكترونية حكومية صهيونية على رأسها الموقع الإلكتروني لجهاز “الموساد” في أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com