هام .. صنعاء تحمل الأمم المتحدة مسؤولية أي كارثة قد تحدث في البحر الأحمر

21 سبتمبر || صنعاء :

اتهم وزير النقل بصنعاء عبدالوهاب الدرة، الأمم المتحدة بالتنصل عن تنفيذ التزامها بتفريغ خزان النفط العائم “صافر” قبالة سواحل الحديدة واستبداله بآخر جديد وفق الاتفاق المبرم بين صنعاء والأمم المتحدة في مارس من العام المنصرم 2022م .
وقال الوزير الدرة في تصريحات له : إن الأمم المتحدة تتعمد إبقاء وضع الخزان صافر كما هو عليه، لطلب المزيد من التمويل من الدول المانحة وغير المانحة رغم حصولها على كامل المبلغ الذي حددته بـ 85 مليون دولار من الدول المانحة ودول أخرى ساهمت لتفادي الكارثة البيئية الكبرى التي ستلحق بكل الدول المحيطة بالبحر الأحمر حتى قناة السويس وما بعدها .
واضاف أن التمويل لدى الأمم المتحدة جاهز وقد وعدت بالتنفيذ بداية العام الجاري ونحن في شهر فبراير ولم نلحظ أي تحرك للاستبدال حتى اللحظة
وأشار إلى أن منسق الأمم المتحدة في اليمن وليام ديفيد غريسلي أعلن في نوفمبر 2022م، أن العمل في تفريغ واستبدال الخزان صافر بخزان جديد سيبدأ مطلع العام الجاري 2023م .
مستغرباً من التصريح الأخير لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق والذي قال فيه أن الأمم المتحدة بحاجة لـ 20 مليون دولار إضافية، للبدء بعملية نقل النفط الخام من الخزان .
وحمّل الوزير الدرة مجدداً الأمم المتحدة مسؤولية ما قد يحدث من كارثة بيئية في حال انفجار الخزان أو تسرب النفط منه.