مقالات

أمريكا تستغل التطرف وتنميه بشكل أو بآخر

بقلم / ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ بن محمود جحاف .
كل تفجيرات المنطقة ممولة من الاستخبارات الأمريكية والصهيونية وكل قطرة دم تسفك في المنطقة ظلما وجورا خلفها أمريكا وإسرائيل وكل تأجيج لأي خلاف طائفي طبيعي ان يكون التمويل أمريكي فهو ممول امريكيا واسرائيليا ؛ نحن أمام مستجدات وتحديات وصعوبات ومعوقات وأخطار قد تعصف بالمنطقة وهو ما يبشر به البيت الابيض ويخدم بالدرجة الأولى ….
هناك نقطتان هامتان
النقطة الأولى
هل سينجوا النظام السعودي الممول الرئيس والداعم الأساسي من هذه التنظيمات التي مولتها ودعمتها وتقاتل معها جنبا الى جنب سواء في اليمن بشكل ضاهر وعلني بقوات عسكرية وطائرات حربية وغيرها أو كان ذلك في سوريا او العراق ولبنان ؟

النظام السعودي إما غبي جدا وهذا مستبعد أو مستسلم لكل إملائات أسرائيل وامريكا وهذا واضح من تعامله مع الأحداث منذ بدأ في الظهور والنموا في بلاد الحرمين ، حيث كان النظام السعودي ولا يزال يعتقد أنه سيبقى بمأمن من تبعات تدريسه وتعليمة وتعبئته ودعمه لكل حركات التطرف والإجرام قادر على السيطرة عليها الى ما لا نهاية فقد ساهم في انتاج جماعات ضالة مضلة بعيدة عن الإسلام وروح القران ليس من أجل بقاء ملكة فقط بل ولتنفيذ أجندات أعداء الأمة لأن من زرعه في جسم الأمة وضع له الخطوط العريضه وجعل بقائه مرتبط ببقاء هذه الفكر وتنميته ودعمه ينتج هذه الجماعات وهذا غير خافي على أحد وهو ما يعكس طبيعة العلاقة الحميمة بينهما الدعم اللا محدود لهذا الفكر وتلك الجماعاه في كل المجالات والدفاع عنهما بكل الوسائل والسبل وهو الان غير قادر على السيطرة على تلك الجماعات التي تعد أداة بيده وهو من حهته أداة بيد أمريكا وإسرائيل فهو يحكم بلاد الحرمين بلد محسوبة على الإسلام ودولة محسوبة من الدول الإسلامية إذن مهمة النظام السعودي هي بناء هذه الجماعات ودعمها ومساندتها بشكل دائم

النقطة الثانية : الشر يكمن في النظام السعودي و في ورقتا ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب التي تستغلهما أمريكا واسرائيل الإستغلال الأمثل لتحقيق أهدافهما في تدمير البلدان الإسلامية وتشويه الإسلام … راجعوا نشوء دولة بني سعود اسبابها ومسبباتها وتوجهاتها و
راجعو فكري ابن تيمية وبن عبدالوهاب ففي كتبهم ومناهجهم ومعاهدهم ومدارسهم وخلفياتهم وأدلوجياتهم ستجدون لغة الذبح والسحل ستجدن شلالات من الدماء والدمار والاغتصابات والنهب والسلب والإجرام على أوجع في طيات فكرهم ستجدون الموت يتقلب بين الاوراق والدم يجري بين تلك السطور وهوو ما يساهم بشكل او بآخر إيجاد أرضية خصبة للعدوا ليقوم بتدمير الإسلام والملمين باسم الاسلام وباسم المسلمين في ورقتين ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وغيرهم من أصحاب هذا الفكر الضال والإجرامي لا يستهدفون المسلمين فقط بالسحل والقتل والدمار والتفجيرات وارسال الإنتحارين وتدمير البنية التحتية للشعوب الذي يخدم اسرائيل وأمريكا بل يقدما الإسلام في أبشع صورة وهو ما ينشده العدو الامريكي والاسرائيلي و ما يطيب خاطر أي قوة تواجه المسلمين فتمويل دائم لتفجير مستمر وقتل متواصل ودمار هائل في المنطقة يشرح صدور أعجاء هذه الأمة ، والنتائج لهذه كله ستكون طبيعية
نتائج طبيعية
الذبح والسحل والقتل والدمار يعم المنطقة تم استغلال هذا الفكر من قبل الأمريكان لصناعة التنظيمات الإجرامية بما يحقق اهدافهم
فطبيعي ان يتم استغلالهما الاستغلال ألامثل من قبل امريكا وطبيعي ان يدنس الكلب مطرحه كما تفعل هذه الجماعات بالامتين العربية والإسلامية و طبيعي ان يحصل تفجيرات انتحارية في المدينة ومكة وكل الأراضي المقدسة ، فقد فجرو في كل بلدان العالم وعواصم العالم واسواق العالم وقتلو مئات الآلاف من البشر ودنر بلدان واهلكوا الحرث والنسل في كل بلاد ، طبيعي ان يفجروا في عقر دار الداعم الرئيس لهم فكريا وثقافيا وماديا ؛ ليحافظو على أنفسهم يجب أن يفجروا في انفسهم ، ليظهروا أنهم بعيدين عن بعض يجب أن يقتنع الشعب السعودي أن النظام هناك ليس داعش العراق ولا داعش وقاعده اليمن ولا قاعده افغانستان ولا بوكو حرام نيجيريا ولا الشباب في الصومال ؛ طبيعي يفجرو حتى يقتنع العالم بأنهم ليسوا هم وليسوا أولئك ، طبيعي يفجروا حتى يمارس مزيدا من الجرائم في اليمن حتى يجد ذريعه أكبر من أكذوبة الشرعية ، ضروري يفجر ويحرق الخرم المكي والمدني حتى تصدق شعوب شرق أسيا أن اليمانيون يهددون الحرم وما يستبعدش يطلع يقلك أن الحوثيين هم من فجرو ودمروا ليشن حرب تحت عطاء مكافحة الإرحاب ، طبيعي يفجروا حتى تهدأ تصريحات المتظمات الإنسانية والحقوقيقة والمهتمة بالشأن السعودي ودعمه لمنظمات وجماعات السحل والسلخ ، وكل هذا لن يكون إلا بتوجيهات أمريكا ومؤامرات أمريكا وتحت إشراف أمريكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com