اخبار محليةالعرض في السلايدر

هام جداً .. قائد الثورة : حريصون على تحقيق السلام العادل وجاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد 

21 سبتمبر || خاص :

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حرص الشعب اليمني على تحقيق السلام العادل والمشرف ..

وقال قائد الثورة في كلمته في الذكرى السنوية للشهيد مساء الأربعاء 13 جماد الأول : حريصون على تحقيق السلام العادل والمشرف، ونحن في موقف الدفاع عن بلدنا وشعبنا .. وأضاف : جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد، وسنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية وأملنا في شعبنا أن يكون أقوى إرادة وأكثر عزما في مواصلة التصدي للأعداء.

وأفاد قائد الثورة بقوله : الأعداء في هذه المرحلة يحاولون وضعنا بين خيارات غير منصفة ولا عادلة ولا يمكن أن نقبل بالتفريط بكرامة شعبنا أو حريته واستقلاله ..

وتابع : إذا اتجهت الأمور للتصعيد نتيجة لتصعيدهم على المستوى الاقتصادي أو العسكري فإننا معنيون بالاستعانة بالله للمضي بموقفنا نحو قوة أكبر وفاعلية أكثر ..

كما أكد قائد الثورة أن الأمور لا تزال تراوح مكانها لأن الأمريكي وهو أصل المشكلة مستفيد من الحرب ولا يريد إلا سلامًا يستفيد منه هو، وهذا السلام استسلام بالنسبة لنا ..

كما أضاف : طالما يستكثرون على شعبنا الحصول على المرتبات وحقوقه المشروعة فهذه مشكلة كبيرة، ونحن لن نتنازل عن حقوق شعبنا .. هل المرونة السياسية هي أن نقبل بالاحتلال وبإخضاع شعبنا العزيز الحر للهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسعودية والإماراتية؟ !!.

مشدداً بقوله : حريتنا أمر لا يدخل في مزاد المساومة، وقاموسنا السياسي مبني على القيم والمبادئ والثقافة القرآنية .. ولن نقبل بأن يذلوا شعبنا ويمنعوا عنه حتى الاحتياجات الضرورية .. ونحن مصرون على خيار التحرر والاستقلال وهذا جزء من ديننا، وحريتنا من هيمنة الطواغيت أول عنوان لديننا .. ولن نعادي أي بلد إسلامي من أجل أمريكا وإسرائيل مهما فعل وقال عملاؤهم ولسنا كالسعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين، فلسنا نتلقى التوجيهات من أمريكا .. والنظام السعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين صنفوا حركات الجهاد في فلسطين بالإرهاب وهي فقط تتصدى للمحتل الإسرائيلي ..

كما تابع : لن نقبل أن يتحكم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته ولا يمكن أن نقبل بأن يكون اليمن محتلا يأتي الأمريكي والبريطاني والإماراتي والسعودي يضع قواعده فيه أينما يريد.. فمشكلتهم مع شعبنا أنهم يريدونه محتلا فاقدا للاستقلال والحرية، ويمسخون هويته الإيمانية التي شرفه الله بها وأعلنها رسول الله حين قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية” ..

وختم قائد الثورة كلمته بالحديث عن الشأن الداخلي حيث قال : العنوان الأساس في وضعنا الداخلي هو الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والعمل بكل ما نستطيع لإصلاح الوضع المزري للجانب الرسمي .. بذل المسؤولين للجهد في مسؤولياتهم له أهمية كبيرة في الوضع الداخلي ويدفع لتماسك مؤسسات الدولة ..

ويجب السعي لتقوية العلاقة بين الجهات الرسمية والشعبية وأن تتضافر الجهود بين الجميع لتحقيق النتائج المهمة فالأعداء يعملون على العنوان العنصري ليلا نهارا لخلق المشاكل بين أبناء شعبنا .. ونحن أبناء وطن واحد وأمة واحدة همها ومصيرها واحد، ويجب أن نعزز حالة التعاون والأخوة لضرب مساعي التفرقة .. والعدو لا يألو جهدا ليستغل المشاكل والنزاعات حتى بين القبائل لتأجيج نار الفتنة وسفك الدماء .. ويجب أن يحذر الجميع من العناوين المذهبية وأن نسعى جميعا لترسخ الهوية الجامعة التي تجمع أبناء شعبنا ..

كما أشار إلى أن مدرسة الشهداء تعالج كل حالات اليأس والعجز وتحيي الروح الإيمانية الجهادية وتحيي العزم والأمل . والوفاء للشهداء مسؤولية الجميع .. الوفاء في الثبات على الموقف والتمسك بالأهداف العظيمة والمقدسة ..

فليحرص الإنسان أن يبقى وفيا على الطريق والموقف الحق وأن يكون أثر التضحيات المزيد من العزم والثبات .. ولا يجب أن نصاب بالوهن والندم مهما كانت التضحيات، بل يجب أن تكون اعتزازا وشعورا بالعطاء الذي يباركه الله .. مشيداً بإنشاء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء أملاً من كل الجهات الرسمية أن تتعاون معها كما شدد على وجوب تعاون الجانب الرسمي والشعبي في رعاية أسر الشهداء ماديا وتربويا واجتماعيا وفي كل المجالات وكذا العناية بنشاطات ذكرى الشهيد والاهتمام بها والاستفادة منها ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com