وفد الرياض يستنجد بالزياني والعربية تعترف : موقف هادي وحكومته أصبح ضعيفاً في حوار الكويت
21 سبتمبر / خاص
يعيش وفد الرياض حالة من الإرتباك والتخبط عقب تسريبات إعلامية لبعض مضامين الإتفاق المتوقع أن يتم التوافق عليه خلال الأيام المقبلة في حوار الكويت .
مصادر سياسية أكدت أن وفد الرياض طلب مساعدة دول العدوان وعلى رأسها المملكة السعودية التي أبتعثت أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الى الكويت بهدف الحفاظ على ما يسمى بالشرعية . وجاء طلب الوفد بعد تصريحات صادرة عن وزير الخارجية البريطاني اكد فيها على ما أسماها مبادرة ستمبر 2014م أي إتفاق السلم والشراكة وأنتقد حكومة هادي ووصفها بأنها لا تمتلك مصداقية محذراً من مغبة إنهيار الوضع بشكل كامل في اليمن وخطورة ذلك على الأقليم والعالم . وحسب المصادر فإن وفد الرياض سارع إلى تسريب معلومات خاطئة لوسائل الإعلام بهدف التشويش على ما نشر مساء الثلاثاء الماضي عن بوادر إتفاق شامل يقضي بخروج هادي من المشهد وتشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة عسكرية ولجنة ضمانات . وكانت قناة العربية قد تساءلت في تقرير لها عن ضعف موقف ما يسمى الحكومة الشرعية في مشاورات الكويت بالتزامن مع تصريحات اطلقها ولي العهد السعودي اعترف فيها بفشل عاصفة الحزم . وتبذل دولة الكويت جهوداً دبلوماسية بهدف الضغط على الطرفين للتوصل إلى إتفاق شامل غير أن مماطلة وفد الرياض يقف وراء التعثر المستمر في كافة الملفات ومن بينها ملف الأسرى والمعتقلين . ويخشى وفد الرياض من تبني رؤى ومقترحات الوفد الوطني بشأن المرحلة الإنتقالية والتي تتضمن تشكيل سلطة توافقية ورحيل القوات الأجنبية ووقف شامل وكامل للأعمال العسكرية وتطبيع الحياة في كافة ربوع البلاد بعد رفع الحصار والدخول في حوار سياسي يقود بدوره إلى إنتخابات عامة .
