تركيا توجّه صفعة دبلوماسية لحكومة هادي
تقرير/ ماجد الكحلاني
في رسالةٍ عكست على ما يبدو موقف تركيا الساخرة تجاه عملاء الرياض لم يجدْ رئيسُ حكومة هادي، المُعيَّن مؤخراً خلَفاً لبحاح، أحمد عبيد بن دغر، في استقباله بمطار أسطنبول التركي الدولي، سوى ضابط تشريفات وبكل برود، بينما حرصت حكومة تركيا بما فيهم محافظ ولايه أسطنبول على استقبال بقية رؤساء الوفود المشاركة في فعالية القمة العالمية للعمل الإنساني التي انعقدت، يوم الأحد 22 مايو، في مدينة اسطنبول التركية- استقبالاً لائقاً ومشرفاً.
ويأتي هذا الاستقبال الفاتر بعد اخفاقات متواصلة لقادة المرتزقة القابعين في فنادق الرياض، منذ أكثر من عام، وعدم تحقيق أية نتائج على الأرض حول الشرعية والأهداف المزعومة التي فشل التحالف العربي بقيادة السعودية هو الآخر في تحقيقها حتى اللحظة.
واعتبر متابعون أن هذا الاستقبال الفاتر، الذي وصفوه أنه “مثّل صفعة مؤلمة لرئيس الحكومة الفندقية، بن دغر، الذي يتسكّع بين العواصم؛ لطلب اللجوء والإقامة في حال لم يتوصل فريقهم المشارك بمشاورات الكويت إلى حلولٍ تفضي بوقف الحرب وضمان مسقبله السياسي في تسويةٍ مقبله، ما يدفع بالسعودية لمطالبتهم بمغادرة أراضيها وعدم السماح لهم بممارسة السياسَة من داخل أراضيها.
وكان بن دغر قد ذهب للمشاركة في فعالية القمة العالمية للعمل الإنساني، الأحد الفائت، على رأس وفد من مرتزقة الرياض بينهم المدعو عمر فائد مجلي، نائب وزير الصحة سابقا وآخرين، في مشاركاتٍ حثيثة لإعطاء انطباع لدى المتابعين أنه يزاول مهامه كرئيسٍ للوزراء بشكلٍ فعلي، ولكن مراسم استقباله الفاترة قد أعطت الجواب الكافي لحقيقة موقعه في خارطة الشخصيات الهامة والرسميةلدى العديد من دول المنطقة منهم تركيا البلد المستضيف لهذه القمة.