المرتزقة من فنادق الرياض الى مزابل المجهول …بقلم / طيب العفاد

تعد العمالة للخارج على حساب الوطن والشعب من اكبر الجرائم التى يعاقب عليها الدستور والقانون في جميع التشريعات لكل الحكومات و حينما نلقي نظرة على العمالة المتسولة التي سكن فنادق الرياض لكثير ممن تربعوا على كراسي المسؤلية لهذا الشعب والذي كان لهم الدور البارز في قيادة احزاب سياسية ذات السيادة انخرطوا باكراً كأحد مكونات العدوان السعودي الامريكي على بلادنا .في الحقيقة أننا لا يمكن ان نذهب بعيدا عن مفهومنا الذي يرى بأن المرتزقة والعملاء الذين اختاروا الولوج في زخم الرذيلة الواحلة بدماء ادميين اليمن في كفة العدوان وضفّته بدلا عن شاطئ بلادهم وشعبهم ومظلوميته التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً . الحقيقة أن هؤلاء المرتزقة هم رأس كل البلاء على مدى عقود الحكم في الحرب والسلم .. وهذا ليس يؤسفنا ان ندقّ في حقيقتهم غير النظيفة وغير السويّة .فهم من صنعوا الفساد المالي والاداري وهم من عاثوا بالأرواح وانشو الفقر والجوع والتسول في ازقة وارصفة كل مدن ومحافظات الجمهورية بل هم أسوأ من ذلك.. فليس من الطبيعي أن نتجاهل خيانتهم ونقفز فوقها لنمر على الأشواك التي تنتظر المفاوضات في الكويت. والذي يفترض انها محادثاتٌ لفرض السلام الذي لا نلمس رياحه تأتي من جانب العدوان خصوصاً وطيرانه يكثف من تحليقه المستفز في كل الأجواء اليمنية ولا يزال يضرب .. والمقابل اننا ذهبنا الى الكويت ونحن نحمل ارشيف وطن نمزق كل الاوراق التي عملت على تعثره سواء كانت ايادي النفط الخليجي اوبطون السحت من العملاء الذين يحملون معهم ملاعق الرز من فنادق الرياض .. ولا اظن الرياض قابلتهم بعد الكويت فإلى اين وجهتكم ايوه الخونة . فقتلوا انفسكم لعلكم تخففون قليلا من العار الذي تحملونه على وجوهكم السوداء .. والا فمزابل وجهتكم المجهولة تنتظركم فشعب العزة والكرمة لن ولن يقبلكم خزيا وصم حياتكم وعذاب الاخرة ينتظركم ..