العلامة عبدالمجيد الحوثي القوات الأميركية أتت بعد ما فشلت ادواتها في اليمن وهي من انقذ وحمى داعش والقاعدة
صنعاء | 13 مايو | .
أميركا جاءت بقواتها إلى اليمن بعد فشل أذنابها ، وهي احرص الناس على بقاء الإرهاب في اليمن والمنطقة ، وهي تجعل منه ذريعة لإحتلال البلادن وتقسيمها ، ومنطق القوة هو الحل لردعها وإفشال مخططاتها . قال السيد العلامة عبدالمجيد الحوثي خلال خطبة الجمعة بان القوات الأميركية جاءت إلى اليمن بعدما فشلت أدواتها وأذنابها المتمثلة في السعودية والإمارات وبقية دول تحالف العدوان ومرتزقة الداخل والخارج ، حيث كانت أميركا تريد أن تبقى خلف الستار. وحول ذريعة مواجهة إرهاب داعش والقاعدة قال العلامة عبدالمجيد الحوثي إن أميركا احتلت افغانستان ، والعراق تحت ذريعة مواجهة الإرهاب ؛ واليوم تريد احتلال اليمن تحت ذريعة مواجهة الإرهاب ، وهي في الحقيقة أحرص الناس على بقائها لتجعل منها ذريعة وغطاء لاحتلال تلك الدول والبلدان , واكبر دليل على ذلك قيامها بعدوان عسكري على اليمن بعدما كان الجيش واللجان الشعبية قاب قوسين من تطهير اليمن من تلك العناصر الإرهابية إلا أن العدوان الأميركي السعودي أتى لإنقاذهما . وأتهم العلامة عبد المجيد الحوثي اميركا بأنها تعمل على تقسيم الدول العربية إلى دويلات وأقاليم ضعيفة ، وأنها اليوم تعمل على تقسيم اليمن ، كما أكد على ان مشروع السته أقاليم لم يكن حلَّ للمشاكل التي ثار الشعب عليها ، وأن المشكلة لم تكن تكمن في وحدة اليمن ، وإنما كان ذلك مشروع أميركي بحت . كما قال بأن القوات الأميركية ستتلقى ضربات أكبر من تلك الضربات التي تلقتها ادواتها ، فالشعب اليمني لم يقبل أن تحتل ارضه قوات كان اغلبها عربية واسلامية فكيف سيقبل وجود قوات أئمة الكفر في ارضة . ودعا السيد العلامة عبدالمجيد الشعب اليمني إلى التحرك الواسع والكبير لمواجهة القوات الأميركية الغازية مؤكداً على أن عدم التحرك لمواجهتها ستكون عواقبه وخيمة ، وأكثر كلفة ، وأن كلفة التحرك اقل بكثير ، وأن على الشعب أن يعتبر من المشهد العراقي الذي يعاني اليوم الويلات بسبب الإحتلال الأميركي وبسبب عدم التحرك في مواجهته إلا بعد ما احتل العراق وسيطر عليها . وحول المفاوضات قال السيد العلامة عبدالمجيد الحوثي ان أئمة الكفر لا تجدي معهم المفاوضات فهم ينكثون أيمانهم بين الفينة والأخرى فهم لا أيمان لهم ، فهم لايعرفون إلا منطق القوة ،كما قال الله تعالى (وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ) وهم قد نكثوا ايمانهم . واسشهد العلامة الحوثي بالمشهد الفلسطيني واللبناني حيث قال أن المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل طوال 60 سنه لم تحقق شيئاً ولم ترد شبراً واحداً من الأراضي الفلسطينية ، وأن منطق القوة في المشهد اللبناني هو الذي حرر لبنان من الإحتلال الإسرائيلي .