مقالات
الإعلامي أحمد الرازحي يكتب عن نوايا العدوان
تؤكد المعلومات الواردة من كافة الجبهات ما هو اكثر من الخروقات من جانب قوى العدوان ومرتزقتهم لإتفاق اطلاق النار.
ومن الواضح ان افتعال وفبركة الاخبار واستخدام الة العدوان الاعلامية لنشرها وتحويلها ضجيج يطغى على المفاوضات ويستثمر فيها الهدف منه اخفاء الدعم والتعزيزات التي يتم توجيهها الى جبهات ومناطق تمركز المرتزقة في تعز ولحج وابين ومارب والجوف وغيرها، وابرز مظاهر هذا الدعم وصول تعزيزات من الاسلحة الثقلية الى التربة والمقاطرة في تعز والى قاعدة العند في لحج والى محافظة الضالع .
وكان المرتزق المعمري قد استقبل 3 دبابات حديثة و15 طقما في منطقة المقاطرة، وكانت قد وصلت دبابتان وعربتان مدرعتين و عشرة اطقم بمسلحيها الى منطقة التربة قادمة من عدن .
وكذلك نقل عناصر القاعدة إلى الجبهات وتعزيز باب المندب وذباب…وعودة الغارات الجوية
كما رصدت عمليات تجهيز واستعدادت كبيرة في قاعدة العند ووصول مجاميع من الاجانب عبر طيران العدوان الى قاعدة العند بما يؤكد عدم جدية العدوان ومرتزقته بإحلال السلام والرضوخ للأمر الواقع ومحاولتهم الاستثمار في اعمال الارتزاق لأهداف واضحة وجلية تتمثل في زيادة معاناة المجتمعات المحلية وتدميرها وجعلها عرضة دائمة للعبث وعدم الاستقرار وتأجيج الصراعات الداخلية مستقبلا، وجعل اليمن رهين البيئات غير المستقرة من خلال دعم قوى الارتزاق والعمالة واضعاف القوى المجتمعية الوطنية وسلبها القدرة على اتخاذ القرار او التدخل في مناطقها وبيئتها التي ستتحول الى بيئات عنف واقتتال وساحات لتصفية الحسابات بين قوى الارتزاق كما هو حاصل فعلا الان في عدن وداخل مدينة تعز، وكما حصل ويحصل في ابين وحضرموت وغيرها من المناطق التي جعلها العدوان مساحات مفتوحة للمرتزقة وضعاف النفوس وتجار الحروب والدماء وقوى الارهاب والعنف التي لن يقف ضررها على بيئة صغيرة وسيشمل الجميع على مستوى المنطقة .