اخبار محلية

“وهم الغزاة والمرتزقة في خروقات مأزومه”

21 سبتمبر / احمد عايض احمد 

اطلاق الاعيره الناريه المتوسطه والخفيفه والثقيله من قبل المرتزقة بين تارة واخرى على مواقع الجيش واللجان هي لاترتقي الى مستوى العمليات العسكرية الهادفه الى تحقيق انتصار أو التي توحي باستمرارية الحرب وانما هي داله على توجيه من قيادة الغزاة العسكرية للمرتزقة بالقيام بهذه الخروقات من أجل تضميد جراح الهزيمه ورفع المعنويات لذلك لا تصل الى مستوى العمل العسكري المنظم والمتقطع الفاعل والمؤثر والهدف الرئيسي هو في أمرين بائسين وفاشلين وهما:
– ان المفاوضات تجري ولازالوا يطلقون النيران هنا وهناك ولم يرفض الوفد الوطني استمرار المفاوضات رغم اطلاق النار من الغزاة والمرتزقة المستمر والغاية ايصال رساله ان الجيش واللجان والوفد الوطني يريدون الخروج من الحرب باي شكل لان الانهيار بات يهدد وجودهم .. وهذا تصور المنهزمين والفاشلين…
-ان الحرب تضع اوزارها والطلقة الاخيرة للغزاة والمرتزقة وان الجيش واللجان في حالة تسليم وهذا تصور احمق وغبي…
‫#‏الحقيقة‬ التي يراها العالم ونراها نحن: ان الغزاة والمرتزقة تلقوا هزيمة سوداء في الميدان العسكري وعجزوا عن تحقيق اي هدف وهم في ذروة الحرب وعنفها فكيف ستكون الكلمة لهم وهم من طلبوا المفاوضات ووقف اطلاق النار وكيف ستكون الكلمة لهم وهم قبلوا بشروطنا ولم نقبل شروطهم. وكيف ستكون الكلمة لهم بالميدان وهم اعجاز نخل خاوية يرون مقاتلي الجيش واللجان يرصدوهم رصدا فيسحقوهم سحقا ويرددون وان عادوا عدنا وسنحارب جيلا بعد جيل..فطالما قوات الجيش واللجان تلتزم باتفاق وقف اطلاق النار مع حق الرد الدفاعي تجاه اي خرق فهذه هزيمة اخلاقيه للغزاة والمرتزقة من جانب ومن جانب اخر هي هزيمة نفسيه وعسكرية بامتياز ودال على ان الكلمة في الميدان لحماة الوطن …اغبى غزاة واحمق مرتزقة لاحرب ولا سلم رابحون يعيشون الوهم ويتجرعون كأس الهزيمة وهم صاغرون ولانجد من افواههم الا نقيق فقط

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com