السياسي الأعلى يؤكد أن طلب تمديد الهدنة قيد الدراسة وفتح الطرقات أولوية

21 سبتمبر || صنعاء :

أكد المجلس السياسي الأعلى أن طلب تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية قيد الدراسة وفقاً لتقييم المرحلة الحالية للهدنة التي ستنتهي في الثاني من يونيو المقبل.

ووجه السياسي الأعلى خلال اجتماع عقده برئاسة المشير الركن مهدي المشاط  بالأخذ في الاعتبار مدى التزام تحالف العدوان ببنود الهدنة الحالية مع وضع فتح طرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات وفقاً لبنود الهدنة ضمن الأولويات التي يجري العمل عليها لتخفيف معاناة المواطنين .

وأكد أهمية التزام الأمم المتحدة وتحالف العدوان المتحكم بثروات النفط والغاز وإيرادات الموانئ اليمنية وعمليات البنك المركزي الذي نقلت وظائفه إلى عدن .. بصرف المرتبات المتأخرة لكافة موظفي الدولة وضمان استدامة صرفها كون ذلك يأتي ضمن الملف الإنساني وفي إطار واجباتهم.

وعبر المجلس عن استيائه من عرقلة وصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وتأخر تسيير رحلات الطيران وعدم فتح وجهة القاهرة حتى الآن وتهاون الأمم المتحدة عن الاضطلاع بواجبها كما ينبغي بهذا الخصوص.

وشدد على أن عدم تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها يهدد فرص تمديد الهدنة التي يطالبون بها ويمس بمصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها.

وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على الموقف الثابت للمجلس تجاه السلام العادل والمشرف الذي يعزّز السيادة والاستقلال لليمن.

كما أكد أن التعاطي الجاد مع الملف الإنساني دون تجزئة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني الذي عانى من الحصار والعدوان أكثر من سبع سنوات، هو المدخل السليم والصحيح لذلك.

وحيا السياسي الأعلى في هذا السياق، صمود الشعب اليمني الذي يواجه الحصار والحرب الاقتصادية والإعلامية ومؤامرات تحالف العدوان ومرتزقته المستمرة دون انقطاع .

وأشاد بدور المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة .. داعياً إلى اليقظة الدائمة والاستفادة من التجارب السابقة في حال نكث تحالف العدوان ومرتزقته.

وألمح إلى أن هناك رصد للعديد من الترتيبات والاستعدادات العسكرية التي يقوم بها طرف العدوان ومرتزقته رغم الهدنة المعلنة.